نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها التاسعة والعشرين الذي أقيم مساء اليوم بقاعة التضامن الإسلامي بفندق انتركونتيننتال بمكةالمكرمة . وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى المتسابق أسامه محمد يوسف جيان من تايوان كلمة المتسابقين جاء فيها إنه لمن دواعي سروري أن أقف بين أيديكم أصالة عن نفسي ، ونيابة عن إخواني المشاركين في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية التاسعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ، لأعبر عن جزيل الشكر والتقدير ، وجزيل المودة والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ال سعود حفظهما الله على ما وجدناه من رعاية ، وعناية ، وحفاوة وتكريم في هذه المسابقة بوجه خاص ، وما يجده أهل القرآن ، والقرآن الكريم بوجه عام من العناية والاهتمام . ونوه بجهود المملكة المتواصلة في خدمة القرآن الكريم وأهله وحفظته : وقال : إن جهود المملكة أكبر وأكثر من أن تعد وتحصى ، وما هذه المسابقة ، وطباعة المصحف الشريف وترجمة معانية بعشرات اللغات ، وتوزيعها مجاناً ، وقبل ذلك الالتزام بكتاب الله الكريم منهجاً ودستوراً ، إلا اكبر دليل على تميز هذه البلد الكريم عطاءً وبذلاً ، وخدمة للدين ، والحرمين الشريفين . وأضاف قائلاً : إن هذه المسابقة وهي تختتم عامها التاسع والعشرين ، وما تتميز به من كثرة المشاركين وإقامتها في مهبط الوحي ،ومشرق الرسالة ، يجعل منها مسابقة فريدة غالية يتوق إلى المشاركة فيها كل حافظ لكتاب الله ، كيف لا وهي تقام في المقام ، وفي المكان الذي أنزل فيه القرآن ، ويتيسر للمشاركين فيها أداء العمرة والصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويزيد على ذلك ما يقدم للمشاركين من مكافآت وجوائز مالية مجزية . وختم المتسابق أسامه محمد جيان كلمة المتسابقين قائلاً : يسرنا أن نقدم الشكر والتقدير لجميع الرجال المخلصين في وزارة الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفي مقدمتهم معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على ما لقينا طوال الأيام الماضية من عناية وحفاوة وتعاون ، وللمشايخ المحكمين الذين استفدنا من توجيهاتهم خالص الشكر والدعاء ، والله نسال أن يجزي ولاة أمر هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين . //يتبع // 2353 ت م