تثير كميات تصل الى عشرة اطنان من البطاطا الفاسدة المستورة الى السوق الجزائرية جدلا واسعا بين المتعاملين وكذلك المستهلكين . وذكرت مصادر صحفية جزائرية أن أكثر من 45 سفينة تجارية رست بموانئ العاصمة الجزائر وسكيكدة وبجاية ومستغانم ووهران خلال شهرى سبتمبر واكتوبر الماضيين أنزلت ما لا يقل عن 120 ألف طن من البطاطا استوردها 16 متعاملا بما لايقل عن نصف مليار دولار في اطار سياسة اعتمدتها الحكومة لتوفير البطاطا سيما خلال شهر رمضان فى ضوء ندرة فى الانتاج المحلى .. وقد تم استيراد تلك الكميات من هولندا وفرنسا وبلجيكا وتركيا وكندا .. وتفيد التقارير بان كميات مستوردة من كندا ثبت انها فاسدة وغير صالحة للاستخدام البشرى . وفي هذا الاطار نسبت صحيفة الخبرالجزائرية الى مصادر اكيدة ان كميات من البطاطا الواردة من كندا مصابة بمرض يسمى التعفن البكتيري القاتل فيما نقلت عن جهات اخرى دعوتها الى عدم التسرّع في إصدار الأحكام وان المسألة تستدعي مزيدا من المعلومات . وتقول الصحيفة ان ممثلا للسفارة الكندية بالجزائر حمل المستوردين الجزائريين المسؤولية على اعتبار أنهم لم يحسنوا تخزينها وأكد أن البطاطا التي تم استيرادها من كندا لا تحتوي على أي نوع من البكتيريا .. وأن البطاطا الكندية معروفة بانها من اجود أنواع العالم وهو ما يفسر الطلب الكبير عليها. وكانت مصلحة المراقبة بمديرية التجارة لولاية الجزائر قد حجزت في رمضان الماضي عشرة أطنان من البطاطا الكندية الفاسدة على مستوى سوق الجملة قبل أن يتم إتلافها .. وقد أحيل ملف التاجر المتورط الى القضاء للفصل فيه. // انتهى // 1155 ت م