قالت شركة سابك إنها صرفت النظر عن المشاركة في استغلال مناجم الحديد الخام في موريتانيا . وأوضحت سابك في بيان لها اليوم السبت إنها صرفت النظر عن الدخول في هذه المشاركة التي سبق الإعلان عنها مع كل من الشركة الوطنية للصناعة و المناجم في موريتانيا / أسنيم / وشركة / سفير / الاسترالية و شركة / قطر للصلب / القطرية. وأضافت سابك أنه نظرا لأن العائد على الاستثمار لا يحقق ما تطمح إليه /سابك/ في استثماراتها فقد صرفت النظر عن هذا الاستثمار مشيرة إلى أنها سوف تواصل البحث عن الفرص الاستثمارية التي تنمي إسهاماتها الوطنية وتعزز قدراتها التنافسية. من جهتها قالت شركة النقل البحري إنها سددت 195 مليون ريال لعدد من البنوك العالمية والمحلية بإدارة بنك / جي بي مورقن تشيز JP Morgan Chase Bank / وهو المبلغ الذي يمثل الدفعة الأخيرة من قرض تجاري إستخدم لتمويل ناقلات النفط الخمس العملاقة التي تم بناؤها عام 1996م. وصرح مدير عام الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري حمود بن عبد العزيز العجلان إنه تم تمويل 741 مليون ريال من موارد الشركة الذاتية، فيما جرى تمويل الباقي وقدره مليار و 125 مليون ريال عن طريق قرض مشترك بين مجموعة من البنوك المحلية والعالمية، مشيرا إلى أن مدة القرض كانت عشرة أعوام تمكنت الشركة خلالها من الوفاء بالتزاماتها وبناء علاقات عمل متميزة مع تلك البنوك. وأضاف العجلان أن القيمة السوقية الحالية للناقلات الخمس تقدر حاليا بمبلغ ملياري ريال، كما أن هذه الناقلات مؤجرة بعقود تتراوح بين عامتين وأربعة أعوام. من جانبها رفعت شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات أرباحها الصافية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 2 في المائة إلى 236 مليون ريال مقابل 231 مليون ريال في في الفترة نفسها من العام الماضي، كما رفعت الشركة أرباحها الصافية في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 19 في المائة إلى 96 مليون ريال، مقارنة مع 81 مليون ريال كانت أرباح الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي. من جهتها رفعت شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات أرباحها الصافية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 2 في المائة إلى 236 مليون ريال مقابل 231 مليون ريال في في الفترة نفسها من العام الماضي، ورفعت الشركة أرباحها الصافية في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 19 في المائة إلى 96 مليون ريال، مقارنة مع 81 مليون ريال كانت أرباح الشركة في الفترة نفسها من العام الماضي. أما شركة صدق فقالت إن خسائرها في فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري قد زادت عن خسائرها في الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 4 في المائة ليصل إجمالي الخسائر 10 ملايين ريال، مقابل تسعة ملايين و 600 ألف ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفعت خسائرالشركة في الربع الثالث بنسبة 105 في المائة مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي لتصل إلى ثلاثة ملايين و 300 ألف ريال، مقابل مليون و 600 ألف ريال في الربع الثالث من العام الماضي. وتراجعت الأرباح الصافية لشركة النقل الجماعي في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 56 مليون و 300 ألف ريال، مقابل 288 مليون ومائة ألف ريال في الفترة نفسها من العام الماضي . وأرجعت الشركة هذا التراجع الكبير في الأرباح إلى كون أرباح العام الماضي تضمنت أرباحا رأسمالية من بيع أرض الشركة في حي النخيل بالرياض بمبلغ 270 مليون و 800 ألف ريال. وقالت الشركة إن أرباح النشاط خلال التسعة أشهر الماضية بلغت 85 مليون و 600 ألف ريال مقابل 106 ملايين و 900 ألف ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. أما أرباح الربع الثالث من العام الجاري فارتفعت إلى 35 مليون ومائة ألف ريال مقابل مليون و200 ألف ريال في الربع الثالث من العام الماضي. // انتهى // 1612 ت م