أنهت لجنتا تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الثامنة والعشرين حتى مساء أمس الخميس العشرين من شهر شوال الجاري 1428ه الاستماع إلى مائة وواحد وأربعين متسابقاً من مختلف الجنسيات وفي مختلف فروع المسابقة الخمسة حيث أصبح إجمالي عدد المتسابقين الذين تم الاستماع إليهم في الفرع الأول (15) متسابق ، و(30) متسابقاً في الفرع الثاني ، و(26) متسابقاً في الفرع الثالث ، و(30) متسابقاً في الفرع الرابع ، و(10) متسابقين في الفرع الخامس . ومن جهة أخرى ، وضمن البرامج الثقافية المصاحبة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التاسعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي نظمتها اللجنة الثقافية للمسابقة ألقى مساء أمس الخميس العشرين من شهر شوال الجاري 1428ه فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله المصلح رئيس قسم الإعجاز العلمي برابطة العالم الإسلاميّ محاضرة علميّة بعنوان : " الإعجاز العلميّ " بفندق مكة إنتركونتننتال بمكةالمكرمة ، تناول خلالها عرض الإعجاز العلميّ الّذَيْ جاء في القرآن الكريم والسنّة وأذهل العلماء من غير المسلمين ، وأدى إلى إعلان إسلامهم بعد أن تبيّن لهم الحق عبر هذا الإعجاز العظيم المتمثّل في الإعجاز البياني ، والإعجاز الظاهرة للمسلمين وغير المسلين ، لأن الله وحده هو من خلق هذا الكون وهو المتصرّف في ملكوت السماوات والأرض ، مبيناً الحرب التي أشعلها علماء الغرب لفطرة الله تعالى فشلّوا حقيقة الإنسان وجرّدوه من إنسانيّته الحقيقيّة . وتحدّث فضيلته عن أن القرآن هو كتاب الله وحجّته البالغة وبرهانه الجليّ و محجّته يتقبّل البلاغ وتقام عليه الحجّة ، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى أعطى لكلّ نبيّ من أنبيائه إعجازاً ، إلى أن جاء إعجاز النبي محمد - صلى الله عليه وسلّم- وهي القرآن الكريم . ثم شرع فضيلته في شرح معنى الإعجاز ، مؤكّداً على أنه حقائق علميّة ليست نظريات ولا فرضيّات قالها الله في كتابه الكريم تكلّم بها النبي - صلى الله عليه وسلّم - ، ثم عرض بعض الشواهد من القرآن الكريم والسّنة حيث شرح عمليّة الصعود المتدرّج للأعلى الذي نتيجته نقص الأوكسجين وهو ما ذكره القرآن الكريم ، وكذلك ناصية الرأس ، والنار التي تحت البحر ، والبرزخ في البحار، ثم تحدّث عن بعض رحلات البحث العلميّ في أوروباّ وآسيا وحواره مع علماء الغرب ، وإعلان العديد منهم إسلامهم في نفس لحظات المؤتمر الذي جمعه بهم . ثمّ تحدّث عن المؤتمر الذي عُقد عن الإعجاز العلمي في موسكو وعن الذين أسلموا في هذا المؤتمر ، والذين تجاوزا السبعين عالماً وفي ختام محاضرته دعا المشاركين في مسابقة القرآن الكريم من حفظة كتاب الله إلى أن يتفقّهوا في علوم الإعجاز العلمي ، لأن الإعجاز العلمي أصبح باباً من أبواب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى . // انتهى // 1038 ت م