التقى وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية الدكتور رياض المالكي في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم مفوضة الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو فالدنر برفقة وفد من المسئولين الأوروبيين. وذكرت مصادر فلسطينية ان المالكي قدم لمفوضة الاتحاد الأوروبي شرحا حول الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار المالكي في تصريح له عقب اللقاء الى التحضيرات الجارية للإجتماع الدولي المزمع عقده في أنابوليس .. مطالبا الاتحاد الأوروبي القيام بدور فعال لانجاح هذا الاجتماع .. ومبينا أن هناك جهدا أمريكيا جادا لتحريك عملية السلام وإيجاد حل قائم على خطة خارطة الطريق التي تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش ومرجعيات مدريد والمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي المتواصل .. حيث طالب المالكي بوقفه وادانته الى جانب قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر الذي إعتبر غزة كيانا معاديا وبدئه بتقليص كميات الوقود التي يتم تزويد قطاع غزة بها وما لذلك من تداعيات على حياة المواطنين الفلسطينيين هناك. من جهتها عبرت المسؤولة الأوروبية عن عمق العلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي بفلسطين وعمل الاتحاد الأوروبي الجاد من أجل دفع عملية السلام قدما والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. وأكدت دعم الاتحاد الأوروبي للرئيس عباس وحكومته وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين. من جهته بين /المالكي/ أن الفلسطينيين نفذوا من المرحلة الأولى التي تنص عليها خارطة الطريق ما يقارب 80 بالمائة بينما لم ينفذ الاسرائيليين أي منها بل لجأوا الى خرقها من خلال بناء المستوطنات وزيادة عدد الحواجز التي تقطع أوصال الضفة الغربية والتي تعيق حركة الفلسطينيين وتنقلهم وتؤدي الى مزيد من المعاناة والفقر بل وأكثر من ذلك توقف عجلة البناء والنمو الاقتصادي. //انتهى// 1925 ت م