نفت الهيئة الإسلامية لشؤون القدس التي تتخذ من مدينة عمان الاردنية مقرا لها المزاعم الإسرائيلية الملفقة التي تدعي اكتشاف آثار يهودية تحت اساسات المسجد الاقصى. وقالت الهيئة في بيان صحفي ان الادعاء باكتشاف آثار اسرائيلية يهدف الى صرف الأنظار عن اعمال الحفريات غير الشرعية التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس والتي طالت البلدة القديمة ومنطقة سلوان وهددت الأماكن الأثرية والمقدسة وفي مقدمتها المسجد الأقصى. ونددت الهيئة الإسلامية بسياسة الهدم والتجريف المتواصلة وشبه اليومية التي تجريها اسرائيل حول المسجد الاقصى. وقالت ان هذه الحفريات تستهدف صرف الأنظار عن سياسة القبضة الحديدية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى. واستنكرت الهيئة قرار السلطات الاسرائيلية معاودة تنفيذ الهدم والتجريف في طريق باب المغاربة التراثي التابع للمسجد الاقصى. واكدت أن مزاعم سلطات الاحتلال وما يسمى لجنة الآثار الاسرائيلية حول اكتشاف آثار تعود للهيكل المزعوم خلال الحفريات بأنها كذب وافتراء لاسيما وان الحفريات الاسرائيليه الجارية منذ ما يزيد عن 30 سنة اثبتت عدم وجود أي آثار للهيكل المزعوم في ساحات المسجد الأقصى المبارك أو تحت المسجد أو قريبا منه. // انتهى // 2007 ت م