تصدرت الصحف الفلسطينية في عددها الصادر اليوم جولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحشد الدعم والتاييد لمؤتمر الخريف حيث أبدى في اندونيسا تفاؤلا بشأن نتيجة المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده قبل نهاية العام الحالي. وقبل مغادرته اندونيسيا ووصوله الى بروناي ولقائه سلطانها حسن بلقية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة امام مفكرين ودبلوماسيين سنذهب الى هذا المؤتمر ونحن متفائلون بالتوصل الى نتيجة ملموسة وايجابية لشعبنا طال انتظارها. وقال الرئيس /عباس /ان الوثيقة التي يعكف الاسرائيليون والفلسطينيون على وضعها لاستخدامها كأساس للمفاوضات التي يفترض ان يطلقها المؤتمر المقبل ستتناول ست نقاط رئيسية هي الحدود والقدس والمستوطنات واللاجئون والامن والمياه..قائلا //هذه قضايا معقدة. واضاف ونحن مصممون على بذل كل ما بوسعنا للتوصل الى توافق ولكن حتى لو لم نتمكن من ذلك فعلى على الاقل نكون قد حاولنا تحديد الاساسيات التي يجب اعدادها للتعامل مع هذه المسائل. وتوقع /عباس /ان تشارك في المؤتمر دول مجموعة اللجنة الرباعية الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ومجموعة الثماني وعدد من الدول الاعضاء في الجامعة العربية والدول الاسلامية والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن. وفي وقت سابق من امس استضاف وزير الخارجية الاندونيسي حسن ويراجودا اجتماعا تحدث خلاله الرئيس عباس مع زعماء مختلف الديانات الاندونيسية ومن بينها الاسلام والمسيحية والبوذية والهندوسية. وقال ان الجميع كانوا متحدين من حيث فهمهم للقضايا الفلسطينية ودعمهم للجهود . وغادرالرئيس /عباس/ جاكرتا ووصل بندر سيري بيجوان عاصمة بروناي حيث التقى السلطان/ حسن بلقية/. وبدأ اللقاء باجتماع موسع بين الوفدين تلاه اجتماع ثنائي بين السيد الرئيس والسلطان بلقية. كما تطرقت الصحف الفلسطينية القدس والحياة والايام اليوم الى حديث الامير/ سلطان بن عبد العزيز/ ولي العهد الذي اكد فيه ان المملكة ترى ان مؤتمر انابوليس الذي دعت واشنطن لعقده قبل نهاية العام يجب ان يعالج القضايا الجوهرية للنزاع العربي الاسرائيلي وان يشمل كافة مساراته. وبينت الصحف ان ولي العهد السعودي قال ان العرب اثبتوا رغبتهم في السلام حين طرحوا المبادرة العربية للسلام وتبنوها.. مشددا على ضرورة ان تثبت اسرائيل جديتها بالسلام على ارض الواقع بوقف ممارساتها العدوانية المستمرة وتوقف اجراءات القمع الهمجية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وان تلتزم بقرارت الشرعية الدولية. صحيفة الايام الفلسطينية في عدده الصادر اليوم اشارت الى ان بريطانيا ابدت دعمها لاسرائيل امس في مسعاها لفرض عقوبات مشددة ضد ايران في الخلاف حول برنامجها النووي في الوقت الذي يسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لتصعيد الضغوط الدولية على ايران. . // انتهى // 1425 ت م