اختتمت في منطقة البحر الميت جنوب الاردن مساء اليوم اعمال اللقاء التشاوري لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي. ودعا البيان الختامي للرابطة اطراف الصراع في العراق الى استشعار معاناة المشردين من النساء والاطفال والشيوخ ومراعاة معاناة الثكالى من العائلات, مؤكدا ضرورة السعي لايجاد مخرج ينهي هذه المعاناة. ودعت الرابطة اطراف الصراع في القرن الافريقي الى انتهاز الفرص المتاحة للحوار الذي يدعو إليه الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية ودولة قطر واتحاد الدول لشرق افريقيا في مسعاهم لفض تلك النزاعات وايقاف اي معاناة مقبلة لسكان تلك المناطق. وعبرت الرابطة عن اسفها الشديد للتطورات التي شهدتها منطقة دارفور وادت الى مقتل مجموعة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي، داعية مواطني الشرق الاوسط للتعبير عن اهتمامهم الكبير بمفاوضات السلام التي اقترحتها الدول العربية والامم المتحدة والاطراف الدولية الاخرى لمعالجة تلك الصراعات التي شهدتها المنطقة منذ عصور طويلة. ودعت "رابطة مجالس الشيوخ" الغرف التجارية والصناعية في افريقيا والعالم العربي الى حضور الاجتماع الاول للغرف المقرر عقده في اثيوبيا العام المقبل تحت رعاية الرابطة واستغلاله لاقامة روابط اقتصادية اضافة الى الدعوة لحضور اجتماع لجنة السلام وفض المنازعات التي انشأتها الرابطة للمساهمة في فض الحروب والتوترات. واكدت الرابطة ضرورة رفع الصوت للتنديد بكل صيغ الارهاب والفاشية واستخدام القوة المفرطة التي تودي بحياة المدنيين وتقمع التعبيرات والمسيرات السلمية. وقرر المؤتمرون من 14 دولة عربية وافريقية لتحقيق اهداف الالفية التنموية في منطقتي افريقيا والعالم العربي، واعادة توجيه الاولويات في كل بلد بما يخدم اغراض التنمية، وتركيز خطط التنمية بصورة اساسية على تنمية القدرات البشرية من خلال توفير التعليم والتدريب وبخاصة قدرات الشباب. ودعوا الى ضرورة ان تتضمن الانظمة الوطنية التاكيد على تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين والعمل على تحقيق الحكم الرشيد من قبل حكومات الدول ومكافحتها للفساد، مؤكدين اهمية الحاجة للتشريعات المتصلة بحقوق الانسان وتشجيع مبادىء الشراكة في التنمية بين القطاعين العام والخاص. // يتبع // 2152 ت م