وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، ولجميع رجال الأمن ، وكافة منسوبي الوزارة على تهنئة سموه باسمه وباسمهم لخادم الحرمين الشريفين بعيد الفطر المبارك وإحاطته أيده الله بما تحقق من نجاح لموسم العمرة لهذا العام 1428ه. جاء ذلك في البرقية الجوابية التي وجهها الملك المفدى لسمو وزير الداخلية فيما يلي نصها : صاحب السمو الملكي وزير الداخلية سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ وبعد : اطلعنا على برقية سموكم التي حملت التهنئة لنا باسمكم ، وباسم أبنائنا رجال الأمن ، وكافة منسوبي وزارة الداخلية بعيد الفطر المبارك ، كما حملت إحاطتنا بما تحقق – ولله الحمد – من نجاح لموسم العمرة لهذا العام 1428ه ، وما قام به رجال الأمن من تنظيم ومتابعة ، وجهود لتسهيل حركة المعتمرين والمصلين والزوار رغم تزايد أعداد الزوار والمعتمرين القادمين من خارج المملكة والذي بلغ أكثر من ثلاثة ملايين معتمر وكذلك بلغ عدد المعتمرين من الداخل سعوديين ومقيمين رقما قياسيا غير معتاد ، إضافة إلى ما قاموا به من إعداد وتنفيذ لتنظيمات مرورية خاصة لمواجهة الارتفاع الكبير في حجم حركة المرور في مكةالمكرمة والمدينة المنورة مما مكن جموع الزوار والمعتمرين والمصلين من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . وإننا نشكر لسموكم ، وجميع رجال الأمن ، وكافة منسوبي الوزارة التهنئة بعيد الفطر المبارك ، وقد سرنا – ولله الحمد والمنة – ما أشرتم إليه من انخفاض ملموس في الحوادث والوقوعات الاعتيادية عن الأعوام السابقة وعدم حدوث أي حادث أمني ، وما أوضحتموه من إنجازات طيبة قام بها هؤلاء الرجال المخلصين لله ثم لدينهم ووطنهم ، وهذا مما أنعم الله به على هذه البلاد الطاهرة بعد نعمة الإسلام أن قيض لها من أبنائها البررة من بذل الغالي والنفيس في سبيل أمنها وأمن الزوار والمعتمرين ، نسأل الله العلي القدير أن يجزل لهم الثواب على ما قدموه لبلادهم وإخوانهم المسلمين ، ومنا الاعتزاز والشكر والتقدير الكبير على جهودهم المخلصة المتميزة وتضحياتهم الكبيرة الثمينة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. // يتبع // 1918 ت م