خيم التوتر الأمني بمدينة كراتشي الباكستانية لليوم الثالث من حادث التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو وأسقطا المئات من القتلى والجرحى. وشهدت شوارع المدينة اضطرابات وحالة من الفوضى والشغب من قبل أنصار بوتو الثائرين بينما كانت الحياة اليومية والحركة شبه معطلة في المدينة التي تعد عاصمة المال والأعمال وكبرى المدن الباكستانية. وذكرت الأنباء الواردة من كراتشي أن محتجين من أنصار بوتو أشعلوا النيران في إطارات السيارات بالتقاطعات الرئيسية للمدينة والقوا حجارة على السيارات العامة لتعطيل الحركة كما أرغموا المتاجر على إغلاق أبوابها، وقابلتهم الشرطة بمحاولة للسيطرة على الوضع واستخدمت عبوات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. من جهة أخرى استجوبت السلطات الباكستانية اليوم عددا من المشتبه بهم الذين أشارت بينظير بوتو إلى أسمائهم في محاولة اغتيالها. وكانت بوتو قد أوضحت أنها سلمت الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف أسماء ثلاثة أشخاص تتهمهم بالضلوع في التفجير الذي استهدف موكبها يوم الخميس الماضي الذي كان يشق طريقه بين مئات الآلاف من أنصارها الذين خرجوا للترحيب بعودتها بعد ثمان سنوات أمضتها في المنفى الاختياري خارج البلاد. // انتهى // 2140 ت م