أختتمت في العاصمة السويسرية برن امس أعمال المؤتمر الخاص بظاهرة دفن النفايات النووية وأثرها على البيئة التي دامت يومين وشارك فيها 200 خبير من أكثر من 100 دولة . وبحث المؤتمر طرق الرقابة على النفايات النووية في سويسرا والمسائل القانونية والمؤسساتيه لعملية ادارة النفايات كما اشارت الجمعية التعاونية الوطنية لتخزين النفايات النووية المشعه والتي رعت الأجتماع . وتبادل الخبراء الراي حول أفضل السبل للتخلص من النفايات دون الأضرار بالبيئة باعتماد سبل تنسيق المفاعلات النووية القديمة وبناء مخازن دفن النفايات الأمنه تحت الأرض وإستخدام الطاقة النظيفة . وحذر موريتس لوينبيرغر المسشتار الفدرالي لشؤون المواصلات والبيئة والمكلف بملف الطاقة في خطاب الافتتاح من مغبة التسرع إذ قال "إن الحل الجيد والآمن يتطلب مزيدا من الوقت لأننا مضطرون للاعتماد على موافقة الشعب"في نباء مخزن اومجمع للنفايات ستتطابق مع شروط السلامة . كما تدارس المؤتمر المعايير البيئية لهذا المشروع وقال احد الخبراء "إننا نعتبر أن إقامة مخازن في الطبقات الجيولوجية العميقة يقدم أحسن ضمان في الوقت الحالي وهذا بفضل الطبقات الجيولوجية التي لم تعرف أية زعزعة على مدى أكثر من 100 ألف سنة الماضية. وخلص المؤتمر الى ان تعلن الحكومة الفيدرالية السويسري مع بداية عام 2008 عن المعايير التي سيتم بموجبها تحديد ما بين ستة أوثمانية مواقع محتملة لاقامة المخازن يجري بعدها تحديد موافقة الشعب في مسار وصفه الوزير لوينبيرغر ب "المسار الديمقراطي القائم على أساس نقاش نقدي وعلى الشفافية والمشاركة". //انتهى// 1307 ت م