أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أن تميز وتنوع النشاطات السياحية التي شهدتها احتفالات المناطق والمدن والمحافظات بعيد الفطر المبارك لهذا العام يعد مؤشر إيجابي يبرهن بجلاء على أن بلادنا بمناطقها المختلفة تمتلك الكثير من الموارد والقدرات التي يمكن تفعيلها لتسهم في تقديم منتجات سياحية متنوعة تلبي رغبات وتطلعات العديد من فئات المجتمع بما يكفل لهم الاستمتاع في بلادهم . وأعرب سموه عن أمله في أن يتم الارتقاء بمستويات هذه الفعاليات و المهرجانات التنظيمية بشكل مستمر في حال اكتمال البناء التنظيمي للقطاع السياحي و توفر الدعم اللازم لنموه لتقديم الخدمات السياحية التي تليق بالمواطن السعودي وبأسم المملكة. وأثنى سموه على الجهود المميزة التي تبذلها مجالس التنمية السياحية في المناطق والمحافظات وأعضائها من إمارات المناطق ووزارة الشئون البلدية والقروية ممثلة في أمانات المناطق وبلديات المحافظات وكذلك الغرف التجارية، وذلك في سبيل إقامة هذه الفعاليات، مشيرا بالدور الذي يعول على مجالس التنمية السياحية في تنمية الحركة السياحية وإيجاد إطار تكاملي بين القطاعين العام والخاص لخدمة السياحة. وقال سمو الأمين العام للهيئة العليا للسياحة // أن تجاوب المناطق لتنظيم الأنشطة و الفعاليات السياحية بمناسبة عيد الفطر لهذا العام يؤكد الفوائد التي يحصل عليها أهالي المناطق و زائريها من هذا الحراك السياحي وأن التنامي في أعداد السياح الناتج عن تطور تلك الفعاليات و الخدمات خلال موسم الصيف الماضي عكسته التقارير الصادرة من مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) و الذي أشار إلى الزيادة المطردة في معدلات النمو في حجم السياحة المحلية لمهرجانات وفعاليات صيف هذا العام 1428ه والتي بينت إلى أن إجمالي حجم المصروفات السياحية الداخلية قدر بحوالي 14 مليار ريال سعودي مرتفعا بنسبة تزيد عن 9 في المائه مقارنة بالصيف الذي سبقه، كما أن عدد الرحلات السياحية شهدت ارتفاعا ملحوظا قدر بحوالي 10.252 مليون رحلة مقارنة بحوالي 9.320مليون رحلة سياحية في الفترة نفسها من العام الماضي إضافة إلى تسجيل 86.532 مليون ليلة سياحية خلال نفس الفترة // . // انتهى // 1039 ت م