دافع البيت الأبيض الليلة عن تعيين المدعي العام الامريكي الجديد مايكل موكاسي بعد أن انتقد اعضاء في الكونجرس رفضه وصف وسيلة استجواب مثيرة للجدل بأنها تمثل تعذيبا. وكان موكاسي قد قال إنه لن يناقش قانونية وسائل استجواب محددة بما في ذلك ما يسمى بالإيحاء بالغرق التي تضم إشعار الخاضع للاستجواب بالغرق. وقال توني فراتو نائب المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض إن القاضي موكاسي /على ما أعتقد/ فعل أفضل ما يمكن عمله كمسئول في عدم الحديث عن وسائل الاستجواب التي تعرفون جميعا أننا نرفض الحديث عنها. يذكر أن موكاسي سئل عن وسائل الاستجواب المذكورة وغيرها مثل الإجبار على التعري والإعدام الصوري أثناء جلسات استماع عقدتها اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه. وقد أفيد عن استخدام كل هذه الوسائل من جانب المحققين الأمريكيين ضد المشتبه في تورطهم في الإرهاب. وقال رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ باتريك ليهي /ديمقراطي من فيرمونت/ إنه ينتظر أن يقدم موكاسي إجراءات واضحة عن وسائل التعذيب قبل أن يحدد موعدا للتصويت على تأكيد تعيينه. ولكن نائب المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض فراتو.. قال إنه من غير المنصف توقع أن يعلق القاضي السابق موكاسي عن وسائل الاستجواب مع ملاحظة أنه كمرشح لمنصب المدعي العام لم يسمح له بعد بالحصول على معلومات سرية. وأضاف المتحدث قائلا //هناك مسائل معينة من الصعب للغاية الحديث عنها في جلسة علنية وخاصة الصعوبة المتعلقة بأن الشخص المعين لمنصب المدعي العام لم يطلع بعد على البرامج السرية ولن يتم ذلك حتى يؤدي اليمين كمدعي عام// . واضاف المتحدث //هذه مشاكل في غاية الصعوبة ولن يكون ملائما الرد عليها باجابات مختصرة//. //انتهى// 0541 ت م