تشارك المفوضية الأوروبية وأربعة من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي وهي ألمانيا وبريطانيا وايطاليا وفرنسا في اجتماعات وزراء الخزانة والمال ومحافظي المصارف المركزية لمجموعة الدول الصناعية السبعة يوم غدا في واشنطن وهي منقسمة على نفسها بشان معاينة معضلة ارتفاع حجم صرف اليورو وتراجع الدولار الأمريكي في أسواق العملة. وقال مصدر أوروبي في بروكسل انه لا يتوقع أن يوجه اجتماع الدول الصناعية السبعة اي إشارة محددة لأسواق المال بشان ارتفاع حجم صرف اليورو حاليا وبالرغم من القلق الرسمي الذي عبرت عنه كل من فرنسا وايطاليا عشية اللقاء. وتواجه الدول الأوروبية خلافات فعلية حول هذه المسالة حيث ان بريطانيا لا تعتبر نفسها معنية بالجدل بسبب عدم اعتمادها للعملة الأوروبية وصلابة الجنيه الإسترليني. أما ألمانيا العضو الأوروبي الآخر في نادي الدول السبعة الأكثر تصنيعا في العالم فإنها تعتبر ان صلابة اليورو لم تؤثر سلبا على أداء مؤسساتها في مجال الصادرات. ويناهز حجم صرف اليورو حاليا الدولار الواحد والاثنين والأربعين سنتا . وتشكو باريس وروما من هذه الوضعية وتعتبرها مجحفة بالنسبة لمؤسساتها وقدرتها على المنافسة. وفي المقابل يتوقع المراقبون ان يوجه اجتماع الدول الصناعية رسالة حازمة للصين للتدخل ورفع حجم صرف عملتها اليوان امام اليورو وإحداث توازن أفضل في معاملتها النقدية العالمية. //انتهى// 1257 ت م