أولت الصحف اهتمامها بمحادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في فيسبادن وزيارة بوتين الى طهران للمشاركة في قمة دول بحر قزوين ولبحث البرنامج النووي الايراني وانعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني وتشكيل الائتلاف " البرتقالي" الجديد في اوكرانيا والمشاكل العائلية للرئيسي الفرنسي ساركوزي وبدء الحملة الانتخابية الرئاسية في اوزبكستان وتأثيرها في وضعه الرسمي وخلفيات مصرع أفراد عائلية روسية في جمهورية الانجوش واستمرار العمل في صنع السفينة الفضائية الروسية التي ستهبط على القمر وقرار الحكومة الروسية بفرض رقابة مشددة على أسعار المواد الاستهلاكية. واشارت صحيفة " ترود" الى ان المانيا تحتل مكانة خاصة في علاقات روسيا مع بلدان الاتحاد الاوربي حيث ان حصتها من التجارة الخارجية الروسية تعادل 10 بالمائة بينما يبلغ التبادل السلعي بين البلدين 23 مليار دولار..معتبرة أن مباحثات بوتين وميركل في فيسبادن قد تركزت على تطوير العلاقات الاقتصادية. . وذكرت " نيزافيسمايا جازيتا" ان زعماء روسيا وكازاخستان وايران وتركمنستان واذربيجان يجتمعون اليوم في طهران للتوقيع على الاعلان الذي سيفتح الطريق لتحديد الوضع القانوني لبحر قزوين..متوقعة بانه سيتم التأكيد على ان مياه بحر قزوين ستستخدم في الاغراض السلمية فقط وان جميع الخلافات ستعالج بالوسائل السلمية. وذكرت "كوميرسانت" ان اكبر حزب سياسي في العالم من حيث عدد الاعضاء هو الحزب الشيوعي الصيني يعقد مؤتمره السابع عشر في بكين من اجل تحديد نهج البلاد في خلال الاعوام الخمسة القادمة وإنتخاب الشخص الذي سخلف الرئيس الحالي هو جينتاو. كما تحدثت الصحيفة عن نشر التنائج النهائية للأنتخابات البرلمانية في اوكرانيا وأكدت على ان الاتفاق بين اطراف الاحزاب والكتل السياسية " البرتقالية " بصدد منح يوليا تيموشينكو منصب رئيس الوزراء ويوري يخانوروف منصب رئيس البرلمان هو بداية المشاكل فقط. وحسب رأي الجريدة فان هذا لن يحل مشاكل السلطة في اوكرانيا بسبب وجود خلافات عميقة بين أطراف الائتلاف" البرتقالي" والطموحات الشخصية لزعمائه ووجود معارضة قوية في الرادا العليا حيث تمتلك المعارضة الموالية الروسية نسبة كبيرة من المقاعد والفارق في الاصوات بين الطرفين لا يتجاوز عدة اصوات مما يجعل من الصعب تمرير الكثير من القوانين ولاسيما المتعلقة بالقطاع الاجتماعي . // انتهى // 1322 ت م