تغادر وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس غدا الخميس واشنطن متجهة إلى موسكو والشرق الأوسط من أجل السعي لتخفيف القلق الروسي إزاء النظام المقترح المضاد للصواريخ في أوروبا الشرقية بالإضافة إلى الإعداد لاجتماع دولي بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في شهر نوفمبر. وستصل رايس إلى موسكو في وقت مبكر الجمعة وبصحبتها وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس.. وسيجتمعان مع نظيريهما الروسيين سيرجي لافروف واناتولي سرديوكوف. وإن القضية الرئيسية هي مشكلة اعتراض روسيا على قيام الولاياتالمتحدة بإنشاء مواقع خاصة بنظامها المضاد للصواريخ في بولندا والجمهورية التشيكية.. بالرغم من حقيقة أن هدف واشنطن المعلن هو اعتراض الصواريخ المحتملة التي قد تطلقها إيران والدول المارقة الأخرى. وتعتبر موسكو هذا النظام بمثابة تهديد لأمنها وطلبت من واشنطن أن تستخدم بدلا من ذلك موقعا روسيا في أذربيجان. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي /دانيل فريد/ الذي سيعقد اجتماعات في موسكو يومي الأربعاء والخميس قبيل وصول رايس //إن واشنطن توصلت إلى فكرة من أجل التغلب على هذا المأزق//. ومن روسيا ستسافر رايس إلى رام الله والقدس.. حيث تأمل في إحراز بعض التقدم في المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين قبل الاجتماع الدولي المقرر عقده مبدئيا في وقت لاحق من هذا العام في الولاياتالمتحدة. كما تنوي رايس زيارة عمان ومصر من أجل إجراء محادثات مع أصدقاء الولاياتالمتحدة.. حيث تأمل أن تحصل على تأكيدات منهما بدعم جهود السلام الأمريكية. وستكون رايس في الشرق الأوسط من 14 إلى 18 أكتوبر.. لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل حول الزيارات التي ستقوم بها. // انتهى // 0001 ت م