قال الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة /حماس/ اليوم ان حركته تتابع بقلق بالغ الخطوات المنحازة التي تتخذها الاممالمتحدة من الصراع في الشرق الاوسط بشكل ينافي الدور الاساسي المناط بالمؤسسة الدولية في الحفاظ على الامن والاستقرار في العالم وفق القوانين والمواثيق الدولية وانحيازها المتزايد للاحتلال الاسرائيلي وتبني مواقفه بشكل كامل بل والذهاب الى أبعد من ذلك في الدفاع عن ممارساته العدوانية وتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وطالب الزهار في تصريح له اليوم امين عام الاممالمتحدة بان كي مون بالاستقالة من منصبه بسبب انحيازه الكامل لاسرائيل ولأنه بات عاجزا عن الوفاء بيمينه العمل وفق القوانين والانظمة الدولية والتي تجاوزها بانحيازه للاحتلال الاسرائيلي بدلا من العمل على اعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة والتي نصت عليها العشرات من القرارات والتي يتجاهلها الاحتلال عن عمد. واضاف الزهار الذي شغل منصب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة // بات واضحا جليا في أعقاب اعترافات مقرر الاممالمتحدة لحقوق الانسان للتحقيق في الجرائم الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية جون دوغارد ان الامين العام بان كي مون جعل من الاممالمتحدة مؤسسة منحازة للاحتلال الاسرائيلي لم يأخذ بأي من توصياته وتجاهل المنطلقات الاساسية للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية// . وتابع الزهار// إن هذه الجرائم يجب أن تؤرق ضمير الامين العام للامم المتحدة وكل من يقف خلفه خاصة دماء الشهداء الابرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يسقطون بشكل شبه يومي على يد قوات الاحتلال وعشرات الالاف من الجرحى والمعاقين والاسرى وهدم مئات المنازل واستمرار سياسة الحصار لتجويع الفقراء ومنع الدواء عن المرضى وغيرها من الممارسات العدوانية الاسرائيلية //. // انتهى // 2343 ت م