اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون الليلة ان موفده الخاص الى ميانمار / بورما سابقا / ابراهيم غمبري، ابلغ المجموعة الحاكمة في ميانمار "رسالة قوية" تتعلق بقمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية. وقال بان كي-مون للصحافيين ان غمبري ابلغ "رسالة قوية باسمي الشخصي" الى المجموعة الحاكمة في ميانمار. واضاف "ننتظر الان عودته، وسيقدم لي تقريرا بعد ظهر غد الخميس"، قبل اتخاذ قرار حول الاحداث، كما اوضح. وشدد بان كي-مون على القول ان "قلق المجموعة الدولية قد ابلغ الى السلطات البورمية بصراحة وصوت عال". واضاف ان غمبري حصل خلال مهمته التي استمرت اربعة ايام وتمكن خلالها من الاجتماع مع العسكريين في السلطة وزعيمة المعارضة اونغ سان سو كيي، على تأكيد بأنه يستطيع العودة الى ميانمار في نوفمبر المقبل. وقد ارسل غمبري الى ميانمار لمحاولة وقف القمع العنيف للتظاهرات من قبل المجموعة العسكرية الحاكمة، الذي اسفر كما تقول حصيلة رسمية عن 13 قتيلا، لكن الدبلوماسيين يقولون ان الحصيلة تفوق هذا الرقم. واضاف الامين العام انه سيجري بعد غد الجمعة مشاروات مع بعض اعضاء مجلس الامن ال 15 لتحديد الخطوة المقبلة للمجموعة الدولية. وسيقدم غمبري ايضا تقريرا عن مهمته الى مجلس الامن في اليوم نفسه. وردا على سؤال عن اعتقال موظف محلي يعمل مع الاممالمتحدة في رانغون اكبر المدن البورمية، وثلاثة من افراد عائلته، قال بان كي-مون انه "سيبذل كل ما في وسعه لمعالجة هذه المسألة اولا ثم مسألة حقوق الانسان في ميانمار عموما". // انتهى // 0400 ت م