طالب رئيس البرلمان الالماني نوربرت لاميرت الشعب الالماني التحلي بالشجاعة والصدق وإبداء الآراء بصراحة حول محاسن اعادة توحيد الالمانيتين وعدم ذكر مساوئ هذه الوحدة. وأوضح لاميرت في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بإعادة توحيد الالمانيتين اليوم ان الكثيرين من سكان المانياالشرقية لا يذكرون الا السيء من منجزات هذه الوحدة وعدم التطرق الى الجهود التي بذلتها الحكومات الالمانية منذ اعادة توحيد شطري المانيا عام 1990 بتعمير مرافق المدن والقرى وتقوية اقتصاديات تلك الولايات والعمل على تحسين الحياة الاجتماعية ونقل المؤسسات التي كان تحكمها أجهزة المخابرات الى اجهزة مدنية واصفا حكومات ما كان يسمى ب /المانياالشرقية/ بأنها حكومات اجرامية مارست التعسف والقتل ضد المواطنين الالمان الذين كانوا يريدون عبور الشرق الى الغرب. وأضاف أن الشكوى من الوحدة ساهمت بجعل صورة الالمان الشرقيين سيئة لدى الكثيرين من غرب المانيا اذ ينظرون اليهم بأنهم عالة عليهم مطالبا الى ضرورة ان تتحد المانيا اجتماعيا والعمل بشكل جماعي على تقوية الاقتصاد والبنية الاجتماعية في هذا البلد على حد قوله. وعلى الصعيد نفسه فقد قررت الجمعية الثقافية من اجل المانيا منح جائزتها السنوية من خلال حفل تقيمه مساء اليوم في العاصمة برلين بمناسبة اعادة توحيد الالمانيتين لكل من المستشار السابق جيرهارد شرودر وملكة السويد سيلفيا الى جانب الامريكية فيليس رودريجيتس التي فقدت ابنها في مركز التجارة العالمي اثناء حوادث 11 سبتمبر 2001 وللسيدة الفرنسية المسلمة عائشة الوافي التي تسعى مع منظمات انسانية دولية للافراج عن ابنها المسجون في الولاياتالمتحدةالامريكية بتهمة التخطيط لضرب المركز المذكور. ويشارك في حفل تسلمي الجوائز جمع غفير من السياسة والمجتمع والاعلام من بينهم وزير الخارجية السابق يوشكا فيشر. // انتهى // 1701 ت م