هنأ شوكت عزيز رئيس الوزراء الباكستاني عبر اتصال هاتفي الرئيس الجنرال برويز مشرف اليوم بقرار المحكمة العليا والتي ستسمح له المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح عزيز أنه يؤمن بحرية السيادة القضائية تماما، وأن قرار المحكمة العليا حدث تاريخي وأجاب عن جميع الأسئلة والاعتراضات التي كانت قد أبرزت من قبل أحزاب سياسية مختلفة، قائلا إن قرار المحكمة يقبله كل من يؤمن بسيادة القضاء ونزاهته، ويهدف إلى تحقيق التقدم والرخاء وتعزيز النظم الديمقراطية في باكستان. وفي لقاء له مع رئيس حزب الرابطة الإسلامية الحاكم تشودري شجاعت حسين وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية قال عزيز إن كافة الأحزاب السياسية مسئولة عن توفير الأمن في أيام الانتخابات المقبلة وذلك لإجراء الانتخابات بحرية وشفافية, وإن تقديم العديد من المرشحين طلباتهم للمشاركة في انتخابات الرئاسة المنتظر عقدها في السادس من أكتوبر يعكس المناخ الديمقراطي الحقيقي في باكستان. وأكد أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة وستتم وفقا للدستور الباكستاني، مشيرا إلى أن الرئيس مشرف هو الذي سيتولى منصب الرئاسة حيث يتمتع بتأييد كافة أعضاء حزب الرابطة الإسلامية الحاكم وحلفائه الآخرين، معربا عن أمله بأن حزبه يحقق نجاحا في الانتخابات العامة المقبلة. من جهته قال فضل الرحمن زعيم المعارضة الباكستانية في البرلمان الفيدرالي بأن باكستان ترغب في بحث حلول سلمية لكافة الأزمات التي تهدد أمن العالم مضيفا بأن الحرب ليست الحل الأمثل لأية قضية أو نزاعين . جاءت تصريحات فضل الرحمن في حديث له مع السفيرة الأمريكية لدى باكستان أين دبليو بيترسن التي التقته اليوم في مبنى البرلمان, وقال فضل الرحمن بأن باكستان تبذل جهودها المكثفة من أجل إحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان وذلك قد يكون له أثر إيجابي على باكستان ودول المنطقة . وطالب فضل الرحمن الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتركيز على تنمية قطاع الإقتصاد في أفغانستان والمناطق القبلية في باكستان, وطالب فضل الرحمن على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان معربا عن أمله بأن انسحابها سيضمن الأمن والسلامة للبلاد. وبدوره رحب شيخ رشيد أحمد وزير السكك الحديدية الباكستاني بالقرار الذي صدر اليوم مطالبا المعارضة الباكستانية بتقبل القرار. وقال شيخ رشيد أحمد أثناء في حديث له مع إحدى القنوات المحلية، إن الحكومة تؤمن بحرية المحكمة وسيادتها وأنها تحترم كافة قراراتها. // انتهى // 0052 ت م