أكدت دولة الكويت التزامها بكافة التعهدات والقرارات الدولية وقالت انها قطعت شوطا كبيرا في مجال ترجمة قرارات القمة العالمية على أرض الواقع. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح الذي القى كلمة بلاده اليوم امام الدورة ال62 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وبثتها وكالة الانباء الكويتية ان الكويت أنجزت أهداف الألفية الثالثة التنموية ولا سيما في مجالات التعليم والصحة وتعزيز دور المرأة في المجتمع. واشار الى ان بلاده وضعت كذلك السياسات الكفيلة بالنهوض بالمجتمع وتحقيق المزيد من التقدم والتنمية. ونوه الشيخ الدكتور محمد الصباح الى انه رغم مرور عامين على انعقاد القمة العالمية وسبعة أعوام من القمة الألفية الا ان التحديات والمخاطر التي تواجه السلم والأمن الدوليين ومنها الارهاب والفقر والجوع وتفشي الأمراض الخطيرة وتدهور البيئة وانتهاكات حقوق الانسان لا زالت تمثل خطرا قائما وماثلا أمامنا. واعتبر انه حان الوقت لتغيير نمط وأسلوب التعامل مع هذه التحديات والمخاطر والانتقال الى مرحلة الفعل والوفاء الصادق بالالتزامات التي قطعناها على أنفسنا في عدد من المؤتمرات الدولية والاتفاقات والمعاهدات التي وقعنا وصادقنا عليها. ولفت الى ان الكويت بادرت منذ حصولها على الاستقلال الى تبني برنامج مساعدات سخي للدول النامية حيث أنشأت في عام 1961 الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي قام بتمويل المئات من مشاريع البنية التحتية بتكاليف تجاوزت 12 مليار دولار اضافة الى التزامها بتقديم مساعدات واغاثات طوعية. واشار الى ان الكويت تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في العراق واذ ترحب في هذا الشأن بتحسن الأوضاع الأمنية في بعض المناطق والمحافظات الا ان الحاجة لا زالت ماسة لمضاعفة الجهود من اجل التصدي للتحديات الأمنية العديدة معربا عن امله في ان تثمر الجهود والمساعي لتحقيق المصالحة الوطنية عن نتائج ايجابية. ورحب في هذا السياق بقرار مجلس الأمن رقم 1770 الذي عزز من مهام بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في العراق واكد ان الكويت تتطلع لدور حيوي ومهم للمجتمع الدولي في مساعدة العراق على تنفيذ التزاماته في المجالين السياسي والاقتصادي. // يتبع // 2244 ت م 1944 جمت NNNN 2325 ت م