رأى وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله ان المانيا أكثر دول العالم أمانا بالرغم من تحذيراته بوقوع اعمال ارهابية في هذا البلد .. وإصراره على انتهاج اجراءات أمنية اكثر صرامة مثل مراقبة الرسائل السريعة / الايميل / وشن حرب مضادة للارهاب عبر شبكات المعلومات الدولية / الانترنت / نافيا في الوقت نفسه تحذيراته شن عناصر ارهابية عمليات ارهابية بواسطة قنابل جرثومية في هذا البلد .. موضحا بأنه قال بأن خبراء الارهاب يعتقدون بامكانية استخادم منظمات الارهاب الدولية القنابل المذكورة . وأعلن شويبله بأن المانيا لا تعيش في حالة حرب وأن الاجراءت الأمنية ضرورية للحيلولة والحيطة دون وقوع اعمال تزعزع الامن . وقد كثرت التوقعات حول حقيقة الاعتقالات التي طالت أوائل شهر سبتمبر الحالي ثلاثة شبان اثنان منهما من أصل الماني والثالث من اصل تركي بتهمة التخطيط لضرب منشأت امريكية بمناسبة ذكرى تفجيرات مركز التجارة الدولي بنيويورك أواخر العام الحالي على حسب ادعاءات النيابة الالمانية . كما ازدادت الشكوك حول تلك الحاويات التي وجدت في مسجد كان الشبان الثلاثة يشرفون عليه ما اذا كانت هذه الحاويات ممتلئة بمواد كيمياوية أو حاويات قامت النيابة الالمانية عرضها امام الصحافة لاثبات التهم الموجهة للشبان الثلاثة . فقد أشارت صحيفة / يونغيه فيلت / التابعة للماركسية الالمانية في عددها هذا اليوم بأنه لا علاقة للمعتقلين بتلك الحاويات .. وأن الاعتقالات جاءت من أجل كسب دعم لسياسة وزير الداخلية بمراقبة / الايميل / . // انتهى // 1325 ت م