رفع صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية السابع والسبعين والذي يصادف يوم غد الأحد الحادي عشر من رمضان لهذا العام 1428ه . وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة // ان هذا اليوم يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ تطور المجتمع السعودي الحديث شكلت في مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه بتوحيده وإعلانه قيام هذه البلاد الطاهرة // . وأكد سموه أن هذا اليوم يمثل للمجتمع السعودي منعطفاً مهماً في الحياة فهو يحمل رؤية خاصة ترتبط فيها خصوصية الذكرى بنمط الاحتفال بذكرى التوحيد الذي أرسى قواعد هذه الدولة على مبادئ الشريعة الإسلامية كمنهج متكامل للحياة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيراً سموه إلى أن هذه الذكرى تحمل أيضا مرتكزاً للإنطلاق نحو المستقبل برؤية تجمع الثقة بالتفاؤل وترسم لوحة مشرقة يفوح منها عبق الماضي وزهو الحاضر وتتيح لنا وقفة تأمل واعتزاز وشكرا لله على ما أنعم به على هذه البلاد المترامية الأطراف من نعمة الوحدة ولم الشمل والأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فكانت ثمارها أمناً وأماناً ورخاء. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز // إن المملكة العربية السعودية تبوأت مكانة العز والمنعة بين أمم الأرض ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله لتحقيق المزيد من الخير والنماء بمشيئة الله تعالى // . وأكد سموه انه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما يجده الوطن والمواطن من اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة تحقق للمملكة العديد من المكتسبات والإنجازات في كافة المجالات .. مشيرا في هذا الصدد إلى ما تحقق لقطاعي الشباب والرياضة من إنجازات ومكتسبات جعلت الرياضة السعودية حاضرة في معظم المحافل الرياضية الدولية بل واعتلت القمة في عدد من المجالات الرياضية وأثبت الشباب الرياضي السعودي انه مؤهل لاعتلاء منصات التتويج وتحقيق الإنجازات لوطنه. وأهاب سموه بجميع فئات المجتمع السعودي بهذه المناسبة الغالية العمل على رفعة شأن هذه البلاد في كافة المحافل وأن تكون يدا واحدة جنودا مخلصين لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا والمحافظة على ما تحقق من مكتسبات حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد تظاهي كبريات دول العالم في النماء والبناء وبمختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية وغيرها . // انتهى // 1201 ت م