بحث الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم مع وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير آخر تطورات الاوضاع فى المنطقة خاصة فى فلسطين ولبنان والعراق والمؤتمر الدولي المقترح للسلام. وأوضح موسى فى تصريح له عقب لقائه كوشنير ان الحديث دار حول الوضع فى الاراضي الفلسطينيةالمحتلة وما يمكن عمله والوضع فى لبنان والعراق موضحا ان الدبلوماسية الفرنسية فى العهد الجديد نشطة ولها مقاربات جديدة لكن جوهر الموقف الفرنسي واحد وهو العمل على التوصل لسلام عادل ومتوازن فى المنطقة. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي انه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بعد جولته بمنطقة الشرق الاوسط وان المباحثات تناولت الاوضاع في لبنان الذي يقترب من انتخاباته الرئاسية معربا عن امله في ان تجري هذه الانتخابات بطريقة جيدة بالاضافة الى الاتصالات الاخيرة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والاوضاع في العراق. واضاف ان تجارب الماضي فى المنطقة فى ظل الوعود الكثيرة بشأن السلام مخيبة للامل كثيرا بعد مؤتمر مدريد واتفاق اوسلو وطابا ولهذا يجب ان نكون حذرين وان نلعب دور مفيد لكي يتم احراز تقدم فى عملية السلام لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة وهنا تبرز اهمية التجهيز الجيد للمؤتمر الدولي فى شهر نوفمبر القادم ونحن نعمل لانجاح هذا المؤتمر. ولفت كوشنير الانتباه للظروف المعيشية الصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطيني سواء فى الضفة الغربية او غزة مؤكدا أن هذه الظروف المعيشية يجب تغييرها واعطاء الامل للشعب الفلسطيني. وشدد على أن بلاده مصممة على تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني مشيرا الى أن الحل للقضية الفلسطينية حل سياسي ولهذا الحل ضرورات يتم العمل عليها وأن فرنسا سوف تستمر فى العمل مع الجامعة العربية لهذا الغرض. // انتهى // 1609 ت م