أجرى الجيش الروسي اختبارا على أقوى قنبلة تفريغ في العالم يمكن ان ينتج عنها موجة صدمة تعادل في قوتها تفجيرا نوويا. وقال نائب رئيس اركان الجيش الروسي الجيش الروسي الكسندر روكشين ان روسيا اختبرت القنبلة التي أطلق عليها اسم //أبو القنابل// . ونقلت القناة الاولى في تلفزيون او.ار.تي. الحكومي امس الثلاثاء عن روكشين قوله // ان نتائج اختبارات السلاح الجديد المحمول جوا اظهرت ان فعاليته وقوته تعادل سلاحا نوويا // . وأضاف يقول // سوف ترون تجربتها الان. القنبلة التي لا تضاهيها قنبلة في العالم اختبرت في موقع عسكري.// ونقلت القناة التلفزيونية صورا لقاذفة استراتيجية من نوع /تي.يو. 160/ وهي تسقط القنبلة على أرض للتجارب أعقبها انفجار هائل. وأظهرت الصور ما بدا انه مبنى متعدد الطبقات وقد سوي بالارض محاطا بأرض محروقة وصخور. وقال تقرير تلفزيوي // ان التربة بدت وكأنها أرض على سطح القمر//. وقال روشكين // ان وزارة الدفاع تشدد على ان هذا الاختراع العسكري لا يتناقض مع أي معاهدة دولية // ...مؤكدا ان روسيا لا تطلق سباق تسلح جديد. ويقول التقرير التلفزيوني ان مثل تلك القنابل تنفجر عادة على مرحلتين. في البداية ينشر انفجار صغير الكمية الرئيسية من المواد المتفجرة في سحابة وبعد ذلك اما ان تشتعل هذه السحابة تلقائيا في الهواء او يتم تفجيرها بشحنة ثانية حيث يولد الانفجار موجة ضغط تصل الى اكبر بكثير مما تحدثه المتفجرات التقليدية. كذلك فان احتراق الغازات في الانفجار يحدث عملية تفريغ جزئي يمكن ان يضاعف من الاضرار والاصابات التي تنجم عن الانفجار نفسه. وقال التقرير // ان الدمار الرئيسي يحدث من موجة صدمة فوق صوتية ودرجة حرارة عالية للغاية ... كل ما هو حي يتبخر ببساطة.// وقال روكشين // في نفس الوقت أريد أن أؤكد ان هذا السلاح لا يلوث البيئة على خلاف السلاح النووي.// والقاذفة الاسرع من الصوت /تي.يو. 160/ التي اسقطت القنبلة والمعروفة على نطاق واسع في حلف شمال الاطلسي باسم //بلاك جاك// هي اثقل طائرة مقاتلة في العالم. // انتهى // 0053 ت م