رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الإثنين في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل المباحثات والمشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع الماضي مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم وتناولت العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية. ونوه خادم الحرمين الشريفين باللقاء الذي تم مع فخامة الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال ؛ وبالأهمية الإستراتيجية لعلاقات المملكة بالسنغال وبدول القارة الأفريقية ، وما يجمع بينها وبين المملكة من صلات تاريخية ، ووشائج ثقافية ، ومصالح مشتركة ، ورؤى متقاربة نحو مستقبل العلاقات الدولية ، ومكانة الدول النامية في المحيط الاقتصادي العالمي. وأفاد معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس استعرض بعد ذلك مجريات الأحداث في المنطقة ، والممارسات الإسرائيلية التي تزيد من حدة التوتر وتقف عقبة أمام أي مجهود حقيقي لإقرار السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد المجلس أن مواجهة هذه الممارسات تستلزم موقفا عربيا موحدا ، وآليات فعالة للعمل العربي المشترك ، وفهماً صحيحاً للمصلحة الوطنية العربية ، كما يتطلب أن تدرك الدول الكبرى ، أن للمنطقة واقعاً ثقافياً واجتماعياً وقيمياً ووطنياً لا يمكن تجاهله وأن لشعوبها حقوقاً أساسية لا يمكن تجاوزها ، وأن تطبيق الأيدلوجيات السياسية الجاهزة قد فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل ، وأن مستقبل إسرائيل مرهون باعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وكرامته. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس اطّلع بعد ذلك على جدول أعماله واتخذ من القرارات ما يلي : // يتبع // 1753 ت م