أكد العضو العربي بالكنيست الاسرائيلي ابراهيم عبدالله سرسور على اهمية وضع حد لتمادي اسرائيل في اخفاء قدراتها النووية والتعتيم على اثار مفاعل ديمونة الذي انتهى عمره الافتراضي واصبح يهدد دولا عربية حال انفجاره او تعرضه لمشكلة مشيرا الى أن خطر المفاعل بدأ يأخذ مفعوله بطريق غير مباشر عن طريق تلويث الاراضي والمياه الجوفية في مصر والاردن. وأوضح العضو العربي بالكنيست الاسرائيلي في حديث نشرته صحيفة /الوطني اليوم/ بعددها الصادر اليوم أن موضوع مفاعل ديمونة من الموضوعات المحرمة تقريبا والتي لا تسمح رئاسة الكنيست ببحثها الا نادرا وفي حدود ضيقة مشيرا الى أن المفاعل ومنذ نشأته لم يدخله احد من خارج اسرائيل بما في ذلك الخبراء الامريكان. ولفت سرسور الى انه وفقا للمؤشرات والدراسات العلمية فإن المفاعل يمر الان بمرحلة الخطر الاستراتيجي بسبب انتهاء عمره الافتراضي بما قد يصيب ملايين العرب من دول الجوار خاصة مصر والاردن باضرار. // انتهى // 1451 ت م