أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة حضور كافة الأطراف المعنية بالصراع العربي الإسرائيلي والدول الداعمة لعملية السلام في العالم وبالذات أوروبا إلى المؤتمر الدولي حول السلام الذي سيعقد في نوفمبر المقبل. وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي بعد لقائه نائب رئيس الوزراء الايطالي وزير الخارجية السيد ماسيمو داليما في مدينة رام الله بالضفة الغربية الليلة الماضية //ان عملية السلام تحتاج إلى دعم حقيقي من كل الأطراف المعنية والقادرة حتى نستطيع تحقيق هذا السلام//. ولفت الرئيس عباس إلى ان لقاءه بوزير الخارجية الايطالي تناول عددا من النقاط الأساسية أهمها المؤتمر الدولي حول السلام الذي سيعقد في نوفمبر المقبل... مشيرا إلى أن هناك شروط لعقد هذا المؤتمر وذلك لضمان نجاحه تم تداولها خلال اللقاء مع الوزير الايطالي. وقال عباس// يهمنا أن يقدم للمؤتمر مشروع حقيقي للسلام قادرا على أن يكون أساسا للتفاوض والوصول إلى الحل النهائي//.. موضحا أن اللقاء تناول أيضا الاتصالات واللقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وأن هذه الاتصالات تحاول معالجة كافة القضايا//. وثمن الرئيس عباس الدعم الايطالي الكبير للسلطة الوطنية الفلسطينية سواء من خلال دورها في الاتحاد الأوروبي أو من خلال الدعم الايطالي المباشر.. مؤكدا ضرورة استمرار هذه المشاورات والزيارات المتبادلة. وحول الحوار مع حركة /حماس/ قال الرئيس الفلسطيني// نحن لانغلق الأبواب أمام الحوار ولا ندعي بأن /حماس/ غير موجودة ولكن نقول أن عليها التراجع عن انقلابها ومن ثم يبدأ الحوار وهذا موقفنا منذ البداية//. بدوره أعرب /داليما/ عن دعم بلاده اللامحدود للرئيس وللشعب الفلسطيني ولجهوده من أجل تحقيق السلام.. مشددا على أن هذا الدعم هو مضمون الرسالة التي يحملها خلال جولته الحالية.وقال// ان ايطاليا تدعم جهود الرئيس عباس في تحريك عملية السلام من خلال اللقاءات المستمرة مع الجانب الإسرائيلي..موضحا انه سيحمل هذه الرسالة للجانب المصري ولجامعة الدول العربية ومن ثم سينقلها للجانب الإسرائيلي//. وثمن دعوة الرئيس الامريكي جورج بوش لعقد المؤتمر الدولي.. مشيرا إلى أنه من المهم التحضير الجيد لمحتوياته ليحدث تغيير نوعي في عملية السلام.وأشار إلى أهمية ان يكون هناك تحديد للأسس لنص اتفاقية تنجح مؤتمر السلام وهذه تتم من خلال اللقاءات المشتركة الفلسطينية الإسرائيلية والتي يتم فيها استعادة الثقة بين الجانبين. وشدد /داليما/ على ضرورة ان يكون هناك حل لبعض العقد التي تعترض عملية السلام كقضية القدس والحدود وغيرها.. مشيرا إلى ان المجتمع الدولي يتحدث منذ زمن عن حل الدولتين ولهذا يجب على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي أن يضعوا أنفسهم في خدمة عملية السلام من خلال الدعم المالي وتوفير الأمن للمنطقة. //انتهى// 0923 ت م