بلغ عدد حالات الاصابة بمضاعفات مرض الانفلونزا التي يتم تنويمها في مستشفيات المملكة سنويا عشرة آلاف حاله فيما بلغت نسبة الإصابة بعدوى الأنفلونزا سنويا /20/ في المائه من السكان . وحذرت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر في تقريرا اصدرته اليوم من الإصابة بالمرض ومن المضاعفات الخطيرة التي تصاحبه خاصة لمن لديهم حالات مرضية مزمنة في الرئتين أو القلب أو الكلى أو الكبد او الربو اوالسكري اوالفشل الكلوي اونقص المناعة اضافة الى الأشخاص الذين تتجاوز اعمارهم الستين عاما حتى ولو لم يكن لديهم أي حالات مرضية وكذلك قاطني مراكز النقاهة ودور المسنين . ونصح التقرير بأخذ لقاح الانفلونزا لبعض الفئات التي قد تكون عرضة لنقل المرض للآخرين، كالعاملين في القطاع الطبي والمستشفيات والمراكز الطبية، ومخالطي مرضى الحالات المزمنة من أفراد عائلاتهم أو مساعديهم أو مرافقيهم بما في ذلك الأطفال، فضلا عمن يرغب في الذهاب إلى العمرة أو الحج والذين يحتاجون لأخذ اللقاح لتجنب الإصابة بالمرض الذي تكثر الإصابة فيه أثناء هذه المواسم . وأوضح التقرير أن اللقاح بإذن الله يعطي حماية للإنسان من مرض الأنفلونزا بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90 في المائه وأنه لا يدخل فيه الإصابة بمرض الزكام الذي تسببه أنواع أخرى من الفيروسات داعية كل من لديهم حالات مرضية مزمنة إلى المسارعة بأخذ لقاح الأنفلونزا ابتداء من الشهر الجاري، حتى يمكنهم الوقاية من الإصابة بالأنفلونزا التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي ونزلات الربو الحادة والتهاب السحايا وتدهور الحالة الصحية لديهم . ويحتوي لقاح الأنفلونزا الذي يجدد سنويا حسب نتائج دراسات منظمة الصحة العالمية للفصائل السائدة على ثلاثة مكونات مضادة لفيروس الأنفلونزا نوعي (أ) و (ب) ويسمى اللقاح الثلاثي وتعطى عن طريق الحقن بالعضل ويبدأ مفعوله خلال أيام ويمتد لسنة كاملة. وأكدت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر في تقريرها أن لقاح الأنفلونزا لا يسبب أي أعراض جانبية ذات أهمية، ولكن ينصح بتجنبه لمن يعاني من حساسية مفرطة من البيض وكذلك تأجيل اللقاح لمن لديهم ارتفاع في درجات الحرارة لأي سبب كان مبينه انه يمكن إعطاء اللقاح مع لقاحات الأطفال الأخرى بدون أي زيادة في الأعراض الجانبية. // انتهى // 0859 ت م