تقيم الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر المعرض السنوي للتوعية الصحية بأهمية لقاح الأنفلونزا في مركز غرناطة بالرياض يوم غد الخميس. ويبدأ المعرض من الساعة 4 عصراً حتى 9 مساءً , حيث سيركز على اعتبار ان لقاح الأنفلونزا فعال في الحد من العدوى بها خاصة لدى مرضى الصدر والربو والسكري والأمراض المزمنة في القلب والكبد والكلى . ومع التغير القادم في الطقس ودخول فصل الخريف وظهور موجات انخفاض درجة الحرارة يبدأ موسم الإصابة بالأنفلونزا، وذلك بدءا من شهر رمضان حتى نهاية شهر ذي القعدة القادم (أكتوبر و ديسمبر) وهناك موسم آخر هو فترة الحج (شهر يناير وفبراير). وتبلغ نسبة العدوى حوالي 20 % من السكان، وتقدر الحالات التي يتم إدخالها بسبب مضاعفات المرض إلى مستشفيات المملكة بأكثر من عشرة آلاف حالة سنويا وبالرغم من أن الإصابة بالأنفلونزا تعد معاناة عابرة للكثير من الأصحاء فإنها تشكل معضلة صحية كبرى للكثير ممن لديهم حالات مرضية مزمنة في الرئتين أو القلب أو الكلى أو الكبد شاملا مرض الربو والسكري والفشل الكلوي ونقص المناعة لأي سبب. وسوف يقوم منسوبو الجمعية بتوزيع الكتيبات والمطويات و الرد على استفسارات الجمهور كما سيتم تقديم عرض مرئي عن كل ما يتعلق باللقاح وطريقة إعطائه . وبهذه المناسبة تدعو الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر كل من لديهم حالات مرضية مزمنة إلى المسارعة بأخذ لقاح الأنفلونزا بدءا من هذا الشهر حتى يمكنهم الوقاية من الإصابة بالأنفلونزا التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي ونزلات الربو الحادة والتهاب السحايا وتدهور الحالة الصحية لديهم . ويحتوي لقاح الأنفلونزا الذي يجدد سنويا حسب نتائج دراسات منظمة الصحة العالمية للفصائل السائدة على ثلاثة مكونات مضادة لفيروس الأنفلونزا نوعي أ (فصيلتان) ونوع ب ويسمى اللقاح الثلاثي وهو عبارة عن فيروسات الأنفلونزا يتم زراعتها في وسط بيض الدجاج ويتم بعد ذلك القضاء عليها لجعلها غير نشطة للعدوى ثم تنقى وتحفظ لتعطى عن طريق الحقن بالعضل ليبدأ مفعولها خلال أيام ويمتد لسنة كاملة ويعطي اللقاح نسبة من 70 إلى 90 % حماية من الإصابة بالأنفلونزا فقط وليس الزكام الذي تسببه أنواع أخرى من الفيروسات. //يتبع// 0656 ت م