بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة لتوقيع اتفاقية السلام بين حكومة الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو اشاد الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي برؤية القيادات التي وقعت اتفاقية السلام في الثاني من سبتمبر 1996م من اجل تحقيق سلام وامن دائمين في المنطقة . ودعا اوغلي في بيان صحفي اليوم بهذه المناسبة الى تنشيط الجهود لتحقيق السلم والديموقراطية وبناء مستقبل مزدهر في اقليم مانداناو . وقال // قد مرت احدى عشرة سنة على توقيع الطرفين الاتفاقية النهائية بشأن تنفيذ اتفاق طرابلس لسنة 1976 الا ان التقدم لم يرق لمستوى التطلعات //. واضاف الامين العام قائلا // انه يتعين على كل من الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي وحكومة الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو واندونيسيا الرئيس الحالي للجنة الثمان الوزارية المنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي ان تسعى معا الى ازالة العوائق التي تعترض التنفيذ الكامل للاتفاقية لتحقيق السلام والاستقرار في منداناو وتقديم مزيد من من المساعدات لمعالجة التخلف والقضايا الانسانية في المنطقة . وحث معاليه جميع الاطراف على بذل ما بوسعها من اجل عقد اجتماع اللجنة الثلاثية والمحافظة على المكاسب التي تحققت منذ توقيع تلك الاتفاقية . // انتهى // 1715 ت م