تقدمت المحامية مي الخنساء بصفتها الشخصية الى قاضي الأمور المستعجلة في بيروت بطلب التمست فيه إتخاذ قراربمنع منظمة / هيومن رايس ووتش / لحقوق الإنسان من عقد مؤتمرها الصحافي يوم غدا في العاصمة اللبنانية بيروت . وأشارت الخنسا في طلبها أن هذه المنظمة تعطي لنفسها صفة الدفاع عن حقوق الإنسان بينما باطنها يؤكد التحريض من أجل إبادة الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية . يشار الى أن وسائل الإعلام اللبنانية طالبت الحكومة اليوم بإتخاذ كافة الإجراءات لمنع هذه المنظمة من عقد مؤتمرها الصحافي في بيروت لأنها تريد أن تلقي الضوء على ما فعلته صواريخ المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل والتعمية على الحقائق حول المجازرالوحشية التي إرتكبتها القوات الاسرائلية ضد المدنيين والمنشآت اللبنانية إبان عدوانها الصيف الماضي على لبنان . وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص وصف عقد منظمة / هيومن رايتس ووتش / مؤتمرا صحافيا في لبنان للتنديد بما أسمته هجمات / حزب الله / الصاروخية العشوائية والمتعمدة على المدنيين في إسرائيل أثناء حرب تموز العام الماضي بالوقح والفاجر . وقال في بيان اليوم / إنهم يتناسون أن اسرائيل أساسا كيان عدواني إرهابي قام على تهجير وقتل مئات الالوف من الفلسطينيين وإحتلال بيوتهم وديارهم .. وعجبا انهم لا يذكرون أن قتلى لبنان في حرب صيف العام 2006م تجاوز الألف والمئتين وجرحاه كانوا عشرات الألوف وطاول التهجيرأكثر من ربع الشعب اللبناني ولا يذكرون أن أسر الجنديين الإسرائيليين ما كان إلا لمبادلتهما بأسرى لبنانيين مكتوب لهم أن يحتضروا في معتقلاتهم الصهيونية دون أن يسأل عنهم أحد ولا سبيل لتحريرهم سوى بالمبادلة / . وأضاف / ويتجاهل أدعياء حقوق الإنسان أن اسرائيل بعد صدور القرار 1701 لوقف الحرب ألقت ثلاثة ملايين ونصف المليون قنبلة عنقودية في جنوب لبنان لقتل الأبرياء . وختم / نحن لا نطالب بمنع المؤتمر الصحافي الوقح بل بالسماح بإنعقاده ودعوة أهالي المنكوبين ورجال الإعلام الوطنيين للمشاركة فيه وليكن سجال صريح تحت عدسات التلفزة العالمية يفضح الحقائق التي تدين الكيان الصهيوني والدولة العظمى التي وقفت وتقف وراءه فيظهر وجه لبنان الضحية ضحية العدوان والفجور السافرين / . //انتهى// 1312 ت م