قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مؤتمرعقده اليوم مع الصحفيين الاجانب ان العالم يشهد الان العنف والخداع والرياء بسبب الاداء السيئ لعدد من الحكام. واضاف ان هذا التعامل السيء نشهده في تعامل الدول الغربية مع ايران بشان الملف النووي والوضع في العراق موضحا ان قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنص على مساعدة هذه المؤسسة لاعضائها للحصول على التقنية النووية ولكن بعض البلدان قامت بتهديدنا خلال السنوات الماضية وبلغ الامر بهم الى حد انهم هددونا بشن هجوم عسكري . وقال احمدي نجاد ان ضغوطات هذه الجهات ادت الى تجميد نشاطاتنا النووية في نظنز التي واصلنا تشغيلها في رد على هذه التهديدات. وقال الرئيس الايراني انني اعلن اليوم بشكل رسمي ان الملف النووي الايراني قد اغلق حيث ان القوى المتنفذة في مؤسسات صنع القرار توصلت الى هذه الحقيقة بان ايران لن تتراجع عن موقفها. واكد بقوله اننا اصبحنا اليوم قوة نووية ونملك دورة الوقود ونمضي بنشاطنا في اطارالقوانين الدولية . واضاف اعلن بصراحة ان الذين وقفوا امام نشاطنا النووي ندموا اليوم من ادائهم السابق حيث ان بعضهم اتصل بنا وابلغونا بانهم كانوا يتصورون بان ايران سوف تخضع امام التهديدات والضعوط. وقال انه رغم هذا فان بعض هذه القوى لاتزال تنتهج لغة التهديد واننا نعلن لهم بان هذا التصرف ليس له اي جدوى وننصحهم بان لايعتمدوا على هذه الاساليب في التعامل مع باقي اعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي معرض اشارته الى الوضع في العراق قال ان قوات الاحتلال غزت العراق بذريعة كشف سلاح الدمار الشامل والقضاء على حكم صدام ولكنهم لم يحصلوا على الاسلحة المزعومة واليوم قد شطب صدام من الساحة السياسية ولكنهم لازالو يقومون بنهب ثروات العراق. واضاف انهم يعملون لتضعيف القانون والحكومة التي وصلت الى الحكم في العراق عبر الطرق الديمقراطية. وقال الرئيس الايراني ان المكانة السياسية للقوات المحتلة قد نسفت نظرا للعمليات الاجرامية التي يرتكبونها في العراق وسنشهد قريبا جلاء هذه القوة من المنطقة واننا عبر التعاون مع اصدقاءنا في المنطقة نستطيع ان نعوض هذا الجلاء مضيفا ان هذه الحقيقة سنشهدها قريبا. وقال ان المحتلين عبثا يعملون عندما يرسمون لنا حدود القوة حيث اننا نرى ان مكانتهم آخذة الى السقوط. وقال انني انصحهم بترك هذه الألاعيب والاعتراف بحقوق الشعب العراقي وانهم حتى لو مكثوا في العراق 50 عاما فان الوضع يتجه الى الاسوأ. // يتبع // 2055 ت م