حذرت مؤسسة حقوقية فلسطينية اليوم من انهيار وشيك للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة ..مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لمنع كارثة إنسانية سيعاني منها مواطني القطاع. وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم أنه حسب متابعتها للأوضاع الاقتصادية خلال الشهرين الماضيين //فإن 3190 ورشة ومنشأة عمل أغلقت نتيجة للظروف الاقتصادية وأصبح 56 ألف عامل فلسطيني من الذين يعملون في هذه المنشآت بلا عمل.. كما أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين /انروا/ أصبحت تقدم مساعدات لحوالي 870 ألف لاجئ فلسطيني من أصل مليون وهذا يعني زيادة كبيرة في الأعداد التي تعتمد على ما تقدمه /الانروا/ من مساعدات تتعلق بالاحتياجات الأساسية والتي لا تكفي بعض الأسر لأيام معدودة//. وعلى صعيد قطاع البناء ونتيجة للحصار المفروض من قبل الحكومة الإسرائيلية اشارت /مؤسسة الضمير/الى إن ما يقارب من 120 ألف مواطن مستفيد من هذا القطاع ما بين عمال وأسرهم توقف دخلهم تماما وفقدوا مصدر رزقهم الوحيد ..كما أن 13 بالمائة من نسبة القوى العاملة في قطاع غزة هي من القطاع الزراعي الذي تضرر بصورة مباشرة حيث أن حركة التصدير للمنتجات الزراعية توقفت بعد أن أغلقت إسرائيل المعابر أمام الحركة التجارية من والى قطاع غزة. وعبرت المؤسسة عن قلقها من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة والتي تصاعدت فيه نسبة الفقر إلى 80 بالمائة. وطالبت /الضمير/ في بيانها المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته تجاه السكان في قطاع غزة والتدخل للضغط على الحكومة الاسرائيلية لاحترام القانون الدولي ورفع الحصار عن الفلسطينيين وتمكينهم من ممارسه حياتهم أسوة بباقي شعوب العالم. //انتهى// 1353 ت م