تشارك المملكة العربية السعودية للمرة الثانية على التوالى فى معرض الاسكندرية العربى للكتاب فى دورته الثانية التى ستقام بقلعة قايتباى الاثرية بمدينة الاسكندرية فى الفترة من 22 اغسطس الجارى حتى 3 سبتمبر القادم. ويتربع جناح المملكة على مساحة 360 مترا مربعا ويعد اكبر مساحة مخصصة لدولة عربية بمشاركة عدة جهات حكومية من بينها وزارة التعليم العالى ممثلة فى الملحقية الثقافية بالقاهرة ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الاسلامية ومكتبة العبيكان كممثل لدور النشر الخاصة بالمملكة. ويتضمن الجناح السعودي عروضا لاصدرات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمه معانية الى أكثر من اربعين لغة عالمية حية ومعرضا للكتاب الاكاديمى الذى يعد احدى الثمار الطيبة للجامعات السعودية بالاضافة الى قسما لكتب التراث العربى وأمهات الكتب فى كل جوانب الفكر الاسلامى. كما يشمل الجناح ايضا معرضا للصور الفوتوغرافية يبرز معالم الثقافة والنهضة العمرانية العملاقة التى تشهدها المملكة والتحول الحضارى الكبير بين الامس واليوم وعرضا للمواد والادوات التراثية التى تجسد اصالة الشعب السعودى وتضمينه ازياء شعبية توارثت الاجيال تصميمها فضلاً عن عروضا تسجيلية بالصوت والصورة لمراحل اكبر توسعة تاريخية للحرمين الشريفين وتطوير الخدمات فى مناطق المشاعر المقدسة ومعرضا للفن التشكيلى من نتاج عدد من الطلبة السعوديين الدارسين للفن التشكيلى. وتاتى مشاركة المملكة فى هذا المعرض بعد النجاح الكبير الذى حققته مشاركة العام الماضى فى تاكيد الحضور الثقافى السعودى على امتداد مصر والتعريف برموز الثقافة السعودية المعاصرة ونقل صورة حيه لواقع الثقافة السعودية فى عالم اليوم خاصة وان هذا المعرض يكتسب اهمية كبرى كونه الثانى حجما ومكانه بعد معرض القاهرة الدولى للكتاب. // انتهى // 1224 ت م