شكلت تطورات الاوضاع في الداخل الفلسطيني والعراق المحاور الرئيسية المعتادة لاهتمامات الصحف التونسية التي تطرقت ايضا الى المستجدات المتلاحقة في المنطقة العربية وعلى الصعيد ا لدولي فيما ابرزت على الصعيد المحلي زيارة وفد من الكونجرس الامريكي لتونس ولقائه مع كبار المسؤولين التونسيين في اطارعزم مشترك لتفعيل التعاون بين الجانبين وخاصة في ميداني النقل والسياحة. وواكبت اليوميات التونسية فلسطينيا تواصل العدوان الاسرئيلي على ا لمناطق الفلسطينية من خلال الغارات الجوية التي يشنها على قطاع غزة فيما ينشغل الفلسطينييون بصراعاتهم الداخلية حيث شهد المجلس التشريعي استقالة النائب الثاني لرئيس المجلس على خلفية تلك الخلافات . واوردت اخبارا حول اجتماع مقبل بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي وبشان زيارة مرتقبة لرئيسة الدبلوماسية الامريكية كونداليزا رايس ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير للمنطقة في سبتمبر المقبل مشيرة في سياق اخر الى ازمة انقطاع الكهرباء في غزة والى شريط مصور يفضح الممارسات الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين عند الحواجز والمداخل الرئيسية والى الذكرى الثامنة والثلاثين لاحراق المسجد الاقصى . عراقيا اولت اهتماما واضحا لزيارة رئيس الحكومة العراقية لدمشق التي ووصفت بانها الاولى من نوعها وتستهدف تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والامنية بين العاصمتين وهو الحدث الذي علقت عليه يومية الصباح في افتتاحيتها لهذا اليوم اذ رات ان تطور علاقات هذه الحكومة ايجابا مع دول الجوار بمافيها دول مجلس التعاون الخليجي هو معطى سياسي وامني يمكن ان يساهم في تحسين المناخ السياسي والاوضاع الامنية والحد من التحريض المباشر وغير المباشر على العنف والارهاب داخل العراق . وتابعت الصحف زيارة وزير الخارجية الفرنسي المفاجئة لبغداد ونشرت مقتطفات من المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الرئيس العراقي جلال الطالباني مع المسؤول الفرنسي حيث ابدى الجانبان تاييدا لتوسيع دور الاممالمتحدة في العراق. وقد حظي هذا الموضوع باهتمام صحيفة لوكوتيديان الناطقة بالفرنسيةالتي اعتبرت أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنار الى العراق تندرج في اطار رغبة باريس في استعادة دورها في هذا البلد سيما بعد التقارب الفرنسي الامريكي الذي تم مؤخرا وتوقفت الصحف ايضا عند الاعلان عن زيارة مرتقبة سييقوم بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للعراق. ومثلما هو الحال يوميا قدمت الصحف وجبتها المعتادة بشان حصيلة اعمال العنف التي تشهدها مختلف المناطق العراقية وسط اتهامات امريكية الطهران بتدريبها ميلشيات تابعة لطوائف عراقية مقربة اليها فيما اوردت من جانب اخر تاكيد مصادر اردنية رسمية ان تسليم رغد صدام حسين غير مطروح في الوقت الراهن. // يتبع // 1158 ت م