الدورة المكثفة لحفظ القران الكريم / ختام

تختتم مساء غد بالحرم المكي الشريف الدورة المكثفة الخامسة لحفظ القران الكريم التي نظمتها الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالمنطقة الشرقية لابناء المنطقة خلال الفترة من السادس من شهر رجب المنصرم حتى السادس من شهر شعبان الحالي داخل المسجد الحرام وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح الحصين ووكيل امارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داود الفائز وعدد من اصحاب الفضيلة العلماء والمسؤولين .
واوضح المشرف العام على الدورة فريد بن سالم المنتاخ ان هذه الدورة التي تقام للسنة الخامسة على التوالي يشارك فيها 50 طالبا من مختلف مدن ومراكز وقرى المنطقة الشرقية منهم 7 طلاب مقيمين من جنسيات عربية حيث تم ولله الحمد إتمام حفظهم للقران الكريم كاملا مع تجويده طيلة 60 يوما بمعدل حفظ نصف جزء يوميا من قبل نخبة من مدرسي تحفيظ القران الكريم مشيرا الى ان ادارة الدورة تكفلت بتوفير جميع مصاريف المشاركين من سفر واقامة واعاشة .
وابان المنتاخ ان الدورة حفلت بالعديد من البرامج الترويحية والزيارات والمحاضرات والدورات التدريبية في فن حفظ القران الكريم حيث تم تنظيم زيارات للطلاب المشاركين للالتقاء بسماحة مفتي عام المملكة واعضاء هيئة كبار العلماء ومعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف علاوة على زيارة رعاية الشباب ومنطقة الشفا مؤكدا ان الدورة تهدف الى تشجيع الناشئة المباركة من ابناء هذه البلاد الخيرة على حفظ كتاب الله العزيز في الصدور والاقبال عليه والعمل بما جاء فيه وشغل اوقات فراغهم خلال اجازة الصيف بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في الدنيا والاخرة لافتا النظر الى انه تم هذا العام الاستعانة بمجموعة من المختصين للانضمام الى لجنة تطوير الدورة الى جانب تطوير وتحديث البرامج الحاسوبية الخاصة بالدورة مع تفعيل موقع الدورة على الشبكة العالمية للمعلومات وذلك لتمكين اولياء امور الطلاب من متابعة ابنائهم في الدورة والاطلاع على برامجهم ودرجاتهم التي حصلوا عليه في الدورة .
ونوه المشرف العام على الدورة بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين /حفظهما الله / من عناية واهتمام بكتاب الله الكريم وحرصهما الدائم على حفظه في الصدور والسطور وتشجيع ابناء الامة الاسلامية على الاقبال عليه وحفظه ليكون منهاجهم القويم في حياتهم الدنيوية وسعادتهم في اخرتهم .
// انتهى // 2244 ت م