أكد مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير احمد قطان اهمية ما تبذله المملكة من جهود في مجال حوار الحضارات والثقافات، مشيرا الى انه وانطلاقا من مواقف المملكة الثابتة التي تؤكد أهمية إيجاد قنوات للتفاهم بين الشعوب فقد تقدمت المملكة مع دول المجموعة الاسلامية في الاممالمتحدة بمشروع قرار يتضمن الاعلان عن برنامج عالمي للحوار بين الحضارات والثقافات الانسانية المعاصرة تم اعتماده من الجمعية العامة للامم المتحدة في نوفمبر عام 1998 م وذلك بهدف تجلية الوجه السمح الحقيقي للاسلام والعمل على احلال السلم الثقافي محل الصراع بين الحضارات. وقال السفير قطان في تصريح له اليوم حول مشاركات المملكة في المبادرات الدولية حول موضوع حوار الحضارات أنه من اهم تلك المبادرات التي شاركت فيها المملكة مبادرة كونو لتعميق الفهم لدى الشعب الياباني تجاه الاسلام والحاجة الى فهمه والتي شملت تبادل زيارات واقامة اربعة ندوات بين اليابان والعالم الاسلامي كان اولها في البحرين وثانيها في اليابان وثالثها في ايران ورابعها في طوكيو، مشيرا الى استضافة المملكة قريبا للندوة الخامسة في مدينة الرياض. ونوه مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة بتلك المبادرات التي شاركت وتشارك فيها المملكة مع العديد من الدول والتي تنسجم في مجملها مع مواقف المملكة المتمثلة في اهمية فتح افاق جديدة للحوار ومنها مبادرة تحالف الحضارات التي سبق أن اطلقها رئيس الوزراء الاسباني امام الدورة 29 للجمعية العامة للامم المتحدة ومبادرة فريق الحكماء والمفكرين للحوار بين روسيا والعالم الاسلامي لمناقشة الامور الخاصة بمكافحة الارهاب وحوار الحضارات والدين ودراسة مشاكل المسلمين بالاضافة الى مشاركة المملكة في ندوتين دوليتين نظمتهما تونس عن : /حوار الديانات التوحيدية الابراهيمية من اجل التسامح والسلم والتضامن والسلم في العالم/. وقال قطان أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة اقامت في عام 2002 ندوة عالمية عن الاسلام وحوار الحضارات بمشاركة شخصيات عربية واسلامية وعالمية لها مكانتها استجابة لقرارات الاممالمتحدة باعتبار عام 2001 عاما لحوار الحضارات لافتا في هذا السياق الى موافقة المملكة على مقترح انشاء المنتدى العالمي لحوار الحضارات وتأييدها اعلان الحوار الذي تبنته عدد من الدول في الاممالمتحدة. //يتبع// 1743 ت م