واصلت الصحف التعليق على الوضع في فلسطين واحتمال ظهور حزب سياسي جديد وتوتر العلاقات بين روسيا وجورجيا مجددا بسبب حادث الطائرة المجهولة واحتمال مقاطعة الغرب لدورة الالعاب الاولمبية في بكين بسبب قضايا حقوق الانسان وسير الحملة الانتخابية البرلمانية في اوكرانيا وطلب بعض افراد فرقة الرقص والغناء الشيشانية سابقا اللجوء السياسي في فنلندا واعلان ايران صنع المقاتلة الايرانية /ازاراكش/ الصاعقة. وذكرت صحيفة / فوينو بروميشلني كوريير/ ان الرئيس محمود عباس يمارس الآن الدور الرئيسي في اقامة الدولة الفلسطينية . وقد منحته موسكو دعمها في هذا حين اعلنت على لسان الرئيس بوتين انه يعتبر الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني. لكن اسرائيل ستعمل كل ما في وسعها من اجل عدم قيام دولة فلسطينية مستقلة حيث تصدر الدعوات من تل ابيب الآن الى اقامة الدولة في الضفة الغربية اولا ومن ثم يبحث الوضع في قطاع غزة ويجري هذا بمباركة واشنطن. علما ان بعض المسئولين الاسرائيليين حتى لا يجدون مانعا من توحيد الجهود مع الرئيس الفلسطيني من اجل اقامة الدولة في نسبة 90 بالمائة من/اراضي يهودية والسامرة وجزء من القدس/ حسب اقوال اولميرت رئيس الوزراء. وتقضي هذه الخطة بتبادل الاراضي من اجل الابقاء على ثلاث مستوطنات يهودية كبيرة وبناء نفق بطول 40 كيلومتر يربط ما بين الضفة والقطاع علما ان اسرائيل تتجاهل المبادرة السعودية التي حملها الى تل ابيب وفد الجامعة العربية. كما اشارت الصحيفة الى ان القضية الفلسطينية لا يمكن حلها بدون حل مشكلة كبيرة هي المواجهة بين فتح وحماس التي تسيطر على قطاع غزة حيث يقطن 5ر1 مليون فلسطيني وهنا يتسم بأهمية كبيرة موقف روسيا التي تواصل الحوار مع حماس بهدف استعادة وحدة الصف الفلسطيني ويرى المسئولون في روسيا ان حماس تضم متشددين ومعتدلين ويمكن التفاهم مع المعتدلين الذين اعلنوا فعلا عن استعدادهم للحوار مع محمود عباس. من جانب آخر يوجد انقسام شديد في القوى السياسية في اسرائيل ايضا فان المتطرفين سيقفون ضد الانسحاب الاسرائيلي من الضفة الغربية كما انهم يدعون الى اقتحام قطاع غزة للحيلولة /دون اقامة قلعة امامية لآيران/ في خاصرة اسرائيل. ونشرت / زافترا/ حديثا مع الرئيس محمود عباس اشار فيه الى دور روسيا الخاص على الساحة الداخلية الفلسطينية فهي تقيم العلاقات معنا ومع حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى وهذا يمثل الدور التقليدي لروسيا في الاربعين عاما الاخيرة ونحن نعتبر ذلك عاملا ايجابيا يمكن ان يساعد على تطبيع الوضع في فلسطين. وأكد الرئيس قائلا اننا نعتبر الشعب الفلسطيني كلا واحدا لا يتجزأ وفيه مختلف الاتجاهات ويوجد فيه ماركسيون وملكيون ووسطيون ويمينيون وانصار الاصلاحات وخصومها وهلم جرا لكن الشعب الفلسطني واحد وهدف الجميع واحد الا وهو احقاق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في اطار دولة مستقلة عاصمتها القدسالشرقية. وتحدثت صحيفة / فيدوموستي/ عن اتهامات جورجيا الى روسيا بانتهاك مجالها الجوي عند الحدود مع اوسيتيا الجنوبية وتتهم الاخيرة تبليسي بمحاولة قصف اراضيها لكنها لم تفلح في ذلك وان الطائرة جاءت من ناحية جورجيا بينما يؤكد المسئولون الجورجيون على ان طائرة روسية اطلقت صاروخا لم ينفجر على اراضيها ولحسن الحظ لم تقع اصابات ودمار. وقال السفير الروسي في تبليسي ان لدى القوات الجورجية طائرات من طراز / سو 24 / ومثل هذه الطائرات موجودة في دول اخرى وأكد ناطق باسم القوات الجوية الروسية ان اية طائرة لم تحلق في هذا الاتجاه في ذلك الوقت. واتهم جيورجي كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي جورجيا باحباط كافة المحاولات لعقد اجتماع اللجنة المختلطة الثلاثية للرقابة على الوضع في اوسيتيا الجنوبية بالقيام باستفزازت مثل هذه في كل مرة يعلن فيه عن عقد اجتماع لها وقد وقع حادث مماثل سابقا في وادي كودور في القطاع المجاور لأبخازيا واتهم الطيران الروسي ايضا بقصف الاراضي الجورجية. كما اشارت الصحيفة الى الحملة الجارية في الغرب الآن ضد الصين واتهامها بانتهاك حقوق الانسان وذلك قبل عام من اقامة دورة الالعاب الاولمبية في بكين وقدم عضوان في مجلس الكونجرس الامريكي مشروع قرار يدعو الى مقاطعة الالعاب الاولمبية في الصين . كما حدث في عام 1980 حين قاطع الغرب الالعاب الاولمبية بموسكو وترى الصحيفة ان الضغوط على الصين ستزداد مع اقتراب موعد اقامة الالعاب الاولمبية. وذكرت / روسييسكايا جازيتا/ ان ايران تواصل /اللعب على اعصاب / المجتمع الدولي ويبدو ان هذا يغدو هوايتها المحببة فقد اعلنت طهران مؤخرا عن بدء انتاج المقاتلة / ازاراكش/ الصاعقة من الجيل الجديد. وأكد مصطفى محمد نجار وزير الدفاع ان بلاده ستبدأ قريبا بانتاج طائرة مقاتلة من الجيل الخامس لكن الخبراء يؤكدون ان المقاتلة الايرانية ليست سوى نسخة من المقاتلة الامريكية / ف 5 /فريدوم فايتر/ التي انتجت للتصدير بموجب برنامج المساعدات الخارجية منذ اعوام الخمسينيات. // انتهى // 1204 ت م