يواصل منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط /مايكل ويليامز/ مشاوراته مع جماعة حزب الله في لبنان من احل الأفراج عن جنديين اسرائيليين كانا ذريعة اسرائيل لشنها حربها على لبنان الصيف الماضي. وقال منسق عملية السلام في الشرق الأوسط إن الاجتماعات متواصلة لبحث قضية الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى جماعة حزب الله، وإنه تم عقد نحو عشرين اجتماعا رفيع المستوى مع الجماعة حتى الآن. وأضاف..لم نتمكن من التوصل إلى صيغة لتبادل الأسرى والمعتقلين وكنا نأمل في إجراء مفاوضات على مرحلتين. توفر جماعة حزب الله في المرحلة الأولى منها دليلا على أن الجنديين مازالا على قيد الحياة وفي المقابل تقوم إسرائيل ببعض الإجراءات قد تشمل الإفراج عن بعض السجناء أو توفير معلومات عن المفقودين خلال حرب الصيف الماضي. إلا أن /ويليامز/ قال إن جماعة حزب الله لم توافق على المفاوضات بهذا الشكل وإن الجهود الآن تتجه إلى إجراء المفاوضات في مرحلة واحدة تشمل إعادة الجنديين مقابل الإفراج عن سجناء لبنانيين. وعن مزارع شبعا قال ويليامز إن الخبير الذي كلفته الأممالمتحدة بترسيم حدودها أكمل نحو تسعين في المئة من مهمته وأعرب عن أمله في أن يزور الخبير خلال الأسابيع المقبلة إسرائيل ومنطقة مزارع شبعا ولكنه لن يتناول قضايا السيادة والملكية التي يتعين بحثُها بين لبنان وسوريا. وأعرب منسق عملية السلام في الشرق الأوسط عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وعن اللجنة الرباعية أكد ويليامز أن الشروط التي وضعتها اللجنة العام الماضي للتعامل مع حركة حماس مازالت قائمة وهي الإقرار بدولة إسرائيل، ونبذ العنف، والاعتراف بالاتفاقيات السابقة. وأشاد ويليامز باللقاءات التي تعقد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي /إيهود أولمرت /ورئيس السلطة الفلسطينية /محمود عباس/ وخاصة في الفترة الأخيرة لتطرقها لقضايا سياسية مهمة مثل شكل الدولة الفلسطينية المستقلة وعلاقاتها المستقبلية مع إسرائيل والمفاوضات التي قد تمهد الطريق لإنشاء تلك الدولة. //انتهى // 1151 ت م