اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في مقابلة صحفية ان عمليات خطف مواطنين المان في افغانستان يجب الا تؤثر على التزامات برلين في هذا البلد. وقال الوزير الألماني لصحيفة "زاكسيشن تسايتونغ": "في ما يتعلق بالالماني المخطوف، اننا نكثف جهودنا ضمن خلية الازمة للافراج عنه". واضاف شتاينماير ان مثل هذه المآسي يجب الا تؤثر على عملية اعادة الاعمار التي اطلقت في السنوات الخمس الاخيرة في افغانستان. واكد ان المانيا تؤمن "تدريبات نوعية" لعناصر الشرطة الافغانية، موضحا ان تدريب القوات المسلحة الافغانية تأخر لان عديدها يقدر بثلاثين ألفا مقارنة مع السبعين ألفا المقررة. واعلنت طالبان مسؤوليتها عن خطف مهندسين المانيين الاسبوع الماضي جنوبكابول. وعثر على جثة احد الالمانيين ونقلت الى المانيا حيث تم تشريحها لتحديد اسباب الوفاة. واشترط الخاطفون سحب القوات الالمانية من البلاد للافراج عن الالماني الاخر، واكدوا انه "مريض جدا". وينتشر نحو ثلاثة آلاف جندي الماني في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان التابعة للحلف الاطلسي (ايساف)، ومهمتهم الاساسية حفظ الامن في شمال البلاد. // انتهى // 1639 ت م