اختتم المؤتمر البرلماني العربي الافريقي الحادي عشر اعماله اليوم مستنكرا استمرار الاحتلال الاسرائيلى للاراضى العربية فى فلسطين والجولان السورى ومزارع شبعا وكفر شوبا فى جنوب لبنان ومواصلة احتلال العراق مؤكدا تضامنه مع الشعب الفلسطينى وكفاحه المشروع ضد الاحتلال. ومثل المملكة في هذا المؤتمر وفد من مجلس الشورى ضم كل من الدكتور فهاد الحمد والدكتور علي الخضيري والاستاذ ابراهيم البليهي والاستاذ علي التويجري والاستاذ سعود ال علي. واكد المؤتمر في بيان ختامي عقب انتهاء اعمال جلساته التي اقيمت لمدة يومين في العاصمة السورية دمشق على دعمه ومساندته لحق سوريا فى استرجاع الجولان السورى المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 معتبرا ان جميع القرارات التى اتخذتها اسرائيل حول ضم الجولان باطلة ولاغية. كما اكد فى بيانه الختامي تضامنه مع سوريا ضد محاولات العزل وحملات التهديد والتشويه التى تستهدفها ورفضه فرض اى عقوبات عليها . وشدد البيان على ان السلام لن يستتب فى المنطقة الا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة لابنائه داعيا جميع الفصائل والقوى الفلسطينية الى نبذ الصراع وتوحيد الصفوف واعتماد الحوار سبيلا وحيدا لحل الخلافات فيما بينهم . ودعا الى احترام استقلال العراق وسيادته وحق الشعب العراقى فى اختيار نظامه السياسى ووضع جدول زمنى لانسحاب قوات الاحتلال من العراق وعقد مؤتمر عراقى له صفة الاقليمية ويحظى بدعم اقليمى ودولى لاقامة حوار بين جميع اطياف الشعب العراقى . واعلن عن تضامنه مع الشعب اللبنانى وحق لبنان فى المقاومة ضد الاحتلال واستفزازاته وانتهاكاته 00داعيا الى مساندة الجهود المبذولة للحفاظ على سيادته واستقراره وتعزيز وحدته الوطنية ومواصلة الحوار بين اللبنانيين بما يضمن تحقيق الاستقرار. كما شدد على ضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل واخضاع المنشات النووية الاسرائيلية الى المراقبة الدولية. //يتبع// 2237 ت م