أكد صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة على جدية المرحلة المقبلة للعمل العربي المشترك من اجل تحقيق التنمية المستدامة للشعوب والدول العربية. وقال سموه في كلمته التي افتتح بها الاجتماع الاستثنائي للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة في دورته الثامنة عشرة التي عقدت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ان لقاء اليوم يعكس مدى أهمية وجدية المرحلة القادمة للعمل العربي المشترك من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة والشاملة للبلدان والشعوب العربية التي تتطلع الى غد افضل ونماء وازدهار على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي. واضاف سموه قائلا اننا نعيش اليوم في عصر العولمة التي أوجدت العديد من التحديات وكانت الاستراتيجية التنموية الشاملة التي اتفق عليها هي المنهجية المثلى للتعامل مع هذه التحديات مشيرا الى انه لتنفيذها كان لزاما علينا وضع البرامج والاليات وهو ما وجه به اصحاب الجلالة والسمو والفخامة القادة العرب في قمتهم المنعقد في الرياض. وتطرق سمو الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الى ما تضمنه مشروع جدول اعمال اجتماع اليوم من بند واحد وهو تحديد الموضوعات التي ستعرض على القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية مبينا سموه ان الامانة الفنية قد اقترحت عرض عدد من الموضوعات من بينها مرفق البيئة العربي وانشاء قمر صناعي عربي لمراقبة كوكب الارض والية التنسيق بين الاجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ اضافة الى التجارة والبيئة وخطة عمل للاستعداد والتكيف مع التغير المناخي على القمة العربية القادمة. ورأى سموه ان جميع الموضوعات المعروضة على المشاركين في الاجتماع تعد من الموضوعات الهامة لتفعيل العمل البيئي المشترك فيما يجب ان يتم اختيار الموضوعات القادمة على القمة الاقتصادية والاجتماعية من خلال اسس منهجية تؤخذ في الاعتبار مدى تحقيق الموضوع لاهداف التنمية المستدامة في المنطقة وان يكون ضمن أطر مبادرة التنمية المستدامة في الوطن العربي ومخططها التنفيذي وان يكون الموضوع قد استكملت دراسته من قبل المختصين والخبراء وتم عرضه واقراره من قبل مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة على أقل تقدير. واعرب سموه عن ترحيبه بكافة المشاركين في الاجتماع وتمنياته لنجاحه كما قدم شكره الجزيل لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. // انتهى // 1555 ت م