اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مواطنا فسطينيا خلال اقتحامها قرية رمانة غرب مدينة جنين بالضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت القرية وحاصرت منزلا فلسطينيا وطلبت من سكانه عبر مكبرات الصوت الخروج وقاموا باحتجازهم واستجوابهم وتفتيش المنزل والعبث بمحتوياتهواعتقلت مواطنا ونقلته الى جهة غير معلومة.من جانب اخر دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بتعزيزات عسكرية إضافية في محيط القرى والبلدات القريبة من مستعمرة حومش المخلاة جنوب جنين. وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي نشر قوات كبيرة على مفترق قرية دير شرف غرب نابلس وقرب قرية برقة شمال نابلس ومنطقة سهل رامين الواقعة بين مدينتي نابلس وطولكرم وعلى مشارف قرية بزاريا شمال غرب نابلس وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين.وأوضحت المصادر نفسها أن الانتشار العسكري يتزامن مع دعوة ما تسمى هيئة حومش أولا اليهودية المتطرفة التي قررت الوصول الى المستعمرة المخلاة ومحاولة إعادة إنشاء المستعمرة. وأدت هذه التعزيزات وكذلك انتشار المستعمرين اليهود إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من حرية الحركة بين مدينة جنين وعدد من قرى وبلدات نابلس وطولكرم إلى مناطق وسط وجنوب الضفة الغربية.وفي تطور لاحق نصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة أبراج للإتصال في موقع المستعمرة التي أخلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في إطار خطة الإنسحاب أحادي الجانب في العام 2005.من جهة ثانية أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حاجز حوارةالعسكري على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز أغقلته منذ صباح اليوم بشكل مفاجئ دون أن تسمح لأي من المغادرين لمدينة نابلس أو القادمين إليها اجتيازه.وقالت المصادر إن الحاجز يشهد اكتظاظا كبيرا بالمواطنين والمركبات التي تصطف في أرتال طويلة على كلا اتجاهي الحاجز ..مضيفة أن قوات الاحتلال منعت عشرات المواطنين على مدخل قرية بورين. // انتهى // 1202 ت م