عد معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص ذكرى مرور عامين لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة اليوم مناسبة سعيدة تتأكد فيها مشاعر الولاء والوفاء لقادة هذه البلاد . وأبرز في تصريح لوكالة الانباء السعودية بهذه المناسبة ما حققته المملكة من إنجازات كبيرة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز / رحمه الله / وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / الذي أصدر في السنتين الاخيرتين وبعد توليه مقاليد الحكم عددا من القرارات المهمة التي من أهمها إطلاق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وتخصيص 9 مليارات ريال لهذا المشروع وذلك انطلاقا من حرصه الشديد / أيّده الله / على إصلاح وتطوير التعليم بوصفه بوصلة التقدم الحقيقية التي توجه عجلة النمو في زمن لا يعرف السكون. وبين ان من القرارات كذلك تعزيز البنود المالية وتوجيهه / رعاه الله / بتخصيص 12 مليار ريال من فائض إيرادات الميزانية للسنوات القليلة الماضية لتنفيذ برنامج سريع يعنى باستكمال بناء مدارس للبنين والبنات خلال خمس سنوات بما مجموعه 2540 مشروعا مدرسيا للبنين والبنات . وأشار الدكتور المليص إلى المسؤولية التاريخية بنقل الحقيقة للأجيال القادمة من إنجازات تفوق في أهميتها ومكانتها كل التوقعات من الأنتقال من مجتمع صغير إلى دولة ذات مكانة وريادة في الوطن الإسلامي والعالم مبرزا مكانة المملكة ودورها في قيادة الأمة الإسلامية من خلال موقعها ونهجها وسياستها المعتدلة ومواقفها المشرفة التي تقوم على الحوار والفكر والإبداع والصدق والوضوح ، وهي صفات تميّز رموز هذه البلاد المباركة . وعدد المنجزات التي سجلها التاريخ ويسجلها كل يوم والمتمثلة بالمدن الاقتصادية الضخمة والجامعات العملاقة والأطروحات المختلفة في المشاركة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي تهدف إلى مصلحة الوطن والمواطن. // انتهى // 1712 ت م