شكلت التطورات الراهنة في لبنان وفلسطين والعراق فضلا عن بعض الأحداث الدولية ومستجداتها الموضوع الأبرز في إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول حادث التفجير الذي أودى بحياة 105 أشخاص وإصابة 250 بجروح في هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدف سوق بلدة آمرلي شمال العاصمة العراقية بغداد والمواجهات الدائرة قرب مدينة بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى بين فصائل سنية مسلحة وأنصار دولة العراق الإسلامية المرتبطة بتنظيم ما يسمى القاعدة بالإضافة الى إعلان الجيش الأميركي عن مقتل 9 من جنوده في العراق خلال اليومين الماضيين وإعلان الجيش البريطاني عن مقتل اثنين من جنوده في الجنوب العراقي. وعلى الصعيد الفلسطيني أخبرت الصحف عن الشروط التي وضعها الرئيس /محمود عباس/ لإستئناف الحوار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس لإزلة آثار إنقلاب غزة ومطالبة مئات الفلسطينيين في تظاهرة بإنهاء أزمة العالقين عند معبر رفح وقيام عناصر من حركة حماس بإقتحام جامعة الأزهر في غزة ومصادرة مواد من مختبراتها. وعلى الصعيد الدولي أولت الصحف إهتماما بدعوة الرئيس الباكستاني برويز مشرف المتحصنين في المسجد الأحمر في إسلام أباد الى تسليم أنفسهم وتحذيره إياهم من أنهم قد يقتلون في حال عدم الاستسلام وإعراب قائد المتحصنين عن استعداده وأنصاره للصمود شهرا بوجه القوى الأمنية الباكستانية التي تحاول إقتحام مكان إعتصامهم وإبراز إستطلاع عن تأييد نصف الأميركيين بإقالة الرئيس الأميركي /جورج دبليو بوش /وتأييد الأكثرية على إستعدادها لإنتخاب امرأة أو أسودا رئيسا بديلا للبلاد. أما على الصعيد اللبناني فقد أفادت الصحف عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة منتصف الليلة الماضية على منزل النائب اللبناني أيمن شقير في منطقة أرصون الذي لم يكن موجودا فيه وقد نتج عن إنفجارها حريق عملت فرق الدفاع المدني على إخماده. وواصلت الصحف رصدها للتطورات الأمنية والإشتباكات المستمرة بين مواقع الجيش اللبناني وفلول ما يسمى بتنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمال لبنان ومن جهة ثانية التأكيد اللبناني الرسمي على أن التحقيق أثبت تورط فتح الإسلام بإغتيال الوزير اللبناني النائب /بيار الجميل/ منذ أشهر وعلى الصعيد السياسي أبرزت تأييد تكتل الإصلاح والتغيير اللبناني عقد لقاء بين رئيسه /العماد ميشال عون /ورئيس كتلة تيار المستقبل النيابية النائب /سعد الحريري/ اذا كان هذا اللقاء وشبيهه يقود الى حل الأزمة الراهنة في لبنان.