أكد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة الجزائري /شريف رحماني/ أن بلاده شرعت في تنفيذ سياسة شاملة للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري ذات التأثيرات الخطيرة على المحيط والبيئة وقد بدأت هذه السياسة بإنشاء الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية التي تأسست قبل أشهر فقط وقد قامت هذه الأخيرة حسب التصريح الذي أدلى به الوزير اليوم بتسطير استراتيجية وطنية حول آثار الاحتباس الحراري في الجزائر بعد معاينة شاملة للمحيط وهي الاستراتيجية التي انبثق عنها مخطط وطني للتصدي للتغيرات المناخية. ومن جهتها كشفت المديرة العامة للبيئة بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة /دليلة بوجمعة/ أن الجزائر التي صنفتها المنطمات الدولية المختصة بلدا غير ملوث قد وقعت على كل الإتفاقيات المتعلقة بالبئة وهي الآن تعمل جاهدة من أجل التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري الذي أضحى يهدد العالم بأسره. وذكرت المتحدثة أن بلادها اتخذت بمقتضى المخطط الوطني جملة من الإجراءات أهمها إصدار عدة قوانين ذات صلة بالموضوع فضلا عن إقامة بعض المؤسسات الضرورية كالمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والمركز الوطني للتنوع البيولوجي والوكالة الخاصة بالنفايات وهي المؤسسات التي تعتبر بمثابة أدوات تسمح وتساعد على تجسيد السياسة البيئية الجديدة في الجزائر. // انتهى // 1036 ت م