اعلن مسؤولون أمريكيون أن المعتقلين المشتبه بأنهم وراء المحاولات التفجيرية الفاشلة في كل من العاصمة البريطانية لندن ومطار جلاسكو باسكتلندا لهم صلات بتنظيم القاعدة في العراق. واكد هؤلاء المسؤولين أن بعض هؤلاء المطلوبين تم تجنيدهم لتنظيم القاعدة عندما كانوا يقيمون في منطقة الشرق الأوسط.. مبينين أنه ما زال من المبكر تحديد الهوية الحقيقية لمن جند أولئك الذين يقفون خلف الهجمات. واوضحوا في تصريحاتهم التي نقلتها شبكة /سي إن إن/ الأمريكية على موقعها بالانترنت الليلة ان السلطات الأمنية البريطانية تدرك أن تنظيم القاعدة كان يحاول تجنيد أفراد يمكنهم التنقل والسفر بسهولة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوربا ويندمجون في المجتمع دون إثارة الشبهات والعديد من المعتقلين المشتبهين في بريطانيا تنسجم وهذه المزايا. وتوصل المسؤولون إلى أن وجود أربعة من المعتقلين المشتبه بهم في تفجيرات لندن ومطار جلاسكو/ أطباء/.. يظهر وجود علاقة بمدى اهتمام تنظيم القاعدة وإصراره على استقطاب الأطباء والذي عبر عنه الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري في إحدى تسجيلات/على حد قولهم/. ولاحظ خبراء مكافحة الإرهاب في بريطانيا أن الأطباء المعتقلين لديهم خبرة في علمي الأحياء والكيمياء.. كما أن لديهم الإمكانية للوصول إلى المواد المشعة مثل النظائر المشعة والتي يمكن استخدامها في هجمات إرهابية. ووفقاً للمسؤولين الأمريكيين.. فقد كان هناك قلق بالغ من أن العراق أصبح يشكل أرضية خصبة لجيل جديد من الإرهابيين الذين اختبروا أساليب وتكتيكات حروب المدن.. والتي يمكن تطبيقها في الدول الغربية. يذكر أن الشرطة البريطانية نفذت أكثر من 19 حملة تفتيش في إطار التحقيقات السريعة منذ المحاولات الفاشلة التي وضعت بريطانيا في أعلى حالة التأهب والاستنفار الأمني. وأوقفت الشرطة البريطانية سبعة مشبوهين في المخططات التفجيرية بينهم طبيبان عربيان .. فيما أوقفت السلطات الأسترالية المشتبه الثامن وهو /هندي الأصل / على خلفية المحاولات المذكورة. كما سعت بريطانيا إلى توسيع نطاق التحقيقات الجارية حول المخطط في الوقت الذي شددت فيه الإجراءات الأمنية حول شبكة المواصلات العامة تحديداً قطارات الأنفاق التي استهدفتها عام 2006م تفجيرات إرهابية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. //انتهى// 0140 ت م