حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني/ فؤاد السنيورة/ من المحاولات المستمرة الرامية الى تشويه العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني عبر افتعال توتر أمني تارة بدس أخبارعن نية لإقتلاع أهالي نهر البارد من مخيمهم وطورا بمحاولة الترويج أن إعادة إعمار ما تهدم هي خطوة بإتجاه التوطين . وأشار السنيورة في تصريح اليوم أن الشعبين اللبناني والفلسطيني تعرضا الى لإعتداء شنته عصابة فتح الاسلام الارهابية وبالتالي كان على لبنان حكومة وجيشا رد الإعتداء وحماية اللبنانيين والفلسطينيين. وقال ان إحداث الشغب الأخيرة التي افتعلت الأسبوع الماضي وما رافقها من شائعات مدسوسة في بعض وسائل الإعلام إنما تهدف الى النيل من العلاقة الأخوية التي تحرص الحكومة على ترسيخها بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك إنطلاقا من أن هذين الشعبين شريكين في المسؤولية بمواجهة الجرائم الارهابية التي ترتكب بحقهما كما تهدف الى النيل من هذه الشراكة وما يجب أن يسودها من علاقات صحية تخفف معاناة النازحين الفلسطينيين بانتظار عودتهم الى ديارهم في مخيم نهر البارد بعد انتهاء الجيش اللبناني من العملية العسكرية.