إستقبل رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب في داره ببيروت اليوم وفد اللجنة العربية المكلفة من مجلس وزراء الخارجية العرب البحث في الأزمة اللبنانية برئاسة أمين عام جامعة الدول العربية عمروموسى وحضورمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية نزارعبيد مدني وعضوية ثلاثة ممثلين عن مصر وقطر وتونس. كما حضر اللقاء معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتورعبد العزيز بن محيي الدين خوجة . وأشارموسى في تصريح صحافي الى أن البحث خلال اللقاء تطرق إلى الوضع الخطير في لبنان وكيفية إنقاذ الموقف وإيجاد الحل المناسب . وقال / إنني سأستكمل بعض الإتصالات خلال هذا النهار وآمل قبل أن ينتهي النهارأن نصل إلى خلاصة تنقل الى الرأي العام من خلالكم في مؤتمر صحافي سيتحدد موعده بعد إنتهاء الإتصالات . وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الإتصالات التي أجراها ووفد اللجنة مع المسؤولين اللبنانيين حسب ما ورد من معلومات قد أحرزت تقدم .. أجاب / أرجو أن تكون هذه المعلومات صحيحة . وأضاف / أتمنى عليكم أن تفهموا أن هناك من يهتم بلبنان وبمصيره وليس سهلا علينا أن نقوم بكل هذه الإتصالات سعيا لبلورة هذا الحل / . من جهته أكد ميقاتي أن تحرك الأخوة العرب لمساعدة لبنان يمكن أن يشكل القاطرة التي تحرك عجلة الحل إذا احسن التعاطي معه من قبل الموالاة كما المعارضة . ورأى أن الدول العربية الشقيقة مهما سعت وبإخلاص لن تكون قادرة على إجتراح المعجزات اذا لم يقتنع اللبنانيون أنهم قادرون وحدهم على صنع الحل . وقال /علينا نحن أن نعي مصلحة وطننا ونسعى الى بلورة حل لبناني للمشكلات التي نعاني منها .. وقد عبرت لسعادة الأمين العام عن رأيي في أننا نسمع كل الأطراف تطالب بضمانات لنفسها للإتفاق على حل في حين أن المطلوب إتفاق الجميع على ضمانة مستقبل الوطن . // انتهى // 1614 ت م